اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ١٥ أيار ٢٠٢٥
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: 'إن الذكرى السابعة والسبعون لنكبة شعبنا الفلسطيني تحل اليوم في ظل استعار العدوان الصهيوني الإجرامي بحق شعبنا، بدعم غربي وأمريكي سافر، وصل ذروته في حرب الإبادة المفتوحة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة'.
وأضافت الحركة في بيان لها اليوم الخميس: 'إن مجرمو الحرب في الكيان يستهدفون جميع مناحي الحياة، ولا سيما الأطفال والنساء والمسنين، ويطاردون الصحفيين والأطقم الطبية والمدنية، ويقصفون المستشفيات والمراكز الطبية على من فيها من المرضى، في ظل سياسة تجويع متعمد لما يزيد على مليوني نسمة، وقصف الخيم فوق رؤوس النازحين وحرقهم أحياء أمام أعين العالم'.
ودانت الحركة، الصمت العربي والدولي، وعجز كل المؤسسات الدولية والعربية، عن وقف العدوان الأشد انحطاطا والأكثر إجراماً في التاريخ المعاصر، فإننا نؤكد أن شعبنا سيخرج من هذه المواجهة أكثر قوة وثباتاً وعنفواناً.
وأشارت إلى أن العالم كله يشهد أنه رغم المجازر الوحشية غير المسبوقة التي ارتكبها الاحتلال وقادته، ورغم كل وسائل القتل التي استخدمها، إلا أنه فشل في تحقيق أي هدف من أهداف عدوانه الآثم، وأن شعبنا الفلسطيني وقواه المقاومة لا يزال يتمسك بمطالبه كاملة، وهو قادر على فرضها وتحقيقها.
وشددت الحركة على أن الكيان المجرم سيدفع ثمن جرائمه فشلاً وهزيمة وتفككاً وانهياراً، وأنّ سياسات حكومة مجرمي الحرب في الكيان قد دقت مسماراً جديداً في نعش المشروع الصهيوني برمته، رغم العنتريات التي تبديها عبر وسائل الإعلام والتي تكذبها الوقائع.
نص بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بمناسبة ذكرى النكبة:
تحلّ الذكرى السابعة والسبعون لنكبة شعبنا الفلسطيني في ظل استعار العدوان الصهيوني الإجرامي بحق شعبنا، بدعم غربي وأمريكي سافر، وصل ذروته في حرب الإبادة المفتوحة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، حيث يستهدف مجرمو الحرب في الكيان جميع مناحي الحياة، ولا سيما الأطفال والنساء والمسنين، ويطاردون الصحفيين والأطقم الطبية والمدنية، ويقصفون المستشفيات والمراكز الطبية على من فيها من المرضى والأطقم الطبية، في ظل سياسة تجويع متعمد لما يزيد على مليوني نسمة، وقصف الخيم فوق رؤوس النازحين وحرقهم أحياء أمام أعين العالم.
كما يواصلون ارتكاب المزيد من جرائم الحرب في الضفة المحتلة، حيث يعمدون إلى تدمير ممنهج لكل مناحي الحياة، فيتمّ تفجير أحياء بأكملها في مخيمات شمال الضفة، وتخريب متعمد للبنى التحتية، وينفذون عمليات إعدام ميداني في الطرقات، وسط مداهمات للمراكز الطبية والمستشفيات واعتقال المصابين وترويع المرضى وتصفية المقاومين، وانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، بمخططات تلمودية تستهدف تفجيره لبناء الهيكل المزعوم وفرض السيطرة الصهيونية على المقدسات كافة.
كما يواصل مطاردة اللاجئين خارج فلسطين، بارتكاب الاغتيالات واستهداف المخيمات تارة، وتارة أخرى بالتحريض على إنهاء وشطب قضية اللاجئين بأساليب شتى، ومنها استهداف وكالة الأونروا.
ورغم ذلك كله، يواصل شعبنا العظيم صموده البطولي الذي لفت أنظار أحرار العالم، وأظهر تمسكاً عظيماً بإيمانه ومبادئه وأرضه، فلم يتوان عن المواجهة والمقاومة والصمود، ولا يزال يسجل أروع صور البطولة منذ ما يقرب من عشرين شهراً متواصلة، وما تزال قوى المقاومة في غزة والضفة تواجه آلة القتل الوحشية للعدو وداعميه، وتلحق به الخسائر والإصابات، وتتمسك بصلابة بشروطها لوقف العدوان بكل كبرياء وعنفوان.
إننا بهذه المناسبة، وإذ ندين الصمت العربي والدولي، وعجز كل المؤسسات الدولية والعربية، عن وقف هذا العدوان الأشد انحطاطا والأكثر إجراماً في التاريخ المعاصر، فإننا نؤكد أن شعبنا سيخرج من هذه المواجهة أكثر قوة وثباتاً وعنفواناً.
فالعالم كله يشهد أنه رغم المجازر الوحشية غير المسبوقة التي ارتكبها الاحتلال وقادته، ورغم كل وسائل القتل التي استخدمها، إلا أنه فشل في تحقيق أي هدف من أهداف عدوانه الآثم، وأن شعبنا الفلسطيني وقواه المقاومة لا يزال يتمسك بمطالبه كاملة، وهو قادر على فرضها وتحقيقها.
إننا على يقين إيماني وواقعي، بأنّ الكيان المجرم سيدفع ثمن جرائمه فشلاً وهزيمة وتفككاً وانهياراً، وأنّ سياسات حكومة مجرمي الحرب في الكيان قد دقت مسماراً جديداً في نعش المشروع الصهيوني برمته، رغم العنتريات التي تبديها عبر وسائل الإعلام والتي تكذبها الوقائع.
وإننا بهذه المناسبة، نوجه التحية الخالصة إلى كل الذين ساندوا شعبنا في مواجهة هذا العدوان، وفي مقدمتهم أهلنا الشرفاء الأوفياء والشجعان في اليمن، والأخوة المجاهدين في حزب الله، والأخوة في الجمهورية الإسلامية في إيران، وكل القوى والفعاليات التي ساندت شعبنا بأية وسيلة من الوسائل.
وإننا على يقين بأنّ تحرير أرضنا كلها، من نهرها إلى بحرها، بات أقرب من أي وقت مضى..