اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
نشر بتاريخ: ٢٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
رام الله- معا- بتعليمات مباشرة من اللواء ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات العامة، تم إجلاء الطفلة مريم إبراهيم، البالغة من العمر (12 عاما)، إلى مستشفيات الأردن لتلقي العلاج العاجل، بعد أن تعرضت لإصابة خطيرة بشظايا صاروخية إسرائيلية في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة.
وستخضع الطفلة مريم لعمليات جراحية دقيقة في الرأس لإعادة عظمة الجمجمة إلى مكانها، بعد أن كانت حالتها خطيرة وتعاني من آلام حادة في الرأس وارتفاع مستمر وخطير في درجات الحرارة، إضافة إلى نوبات تشنج متكررة وفقدان التوازن والدوخة.
وكانت مريم قد أصيبت بكسر في الجمجمة وأجريت لها عمليات لإزالة العظمة الأمامية اليسرى من رأسها، ما أدى إلى تغير شكل رأسها الطبيعي، بالإضافة إلى آلام شديدة في الرأس، ونوبات صرع مستمرة، وفقدان التوازن والدوخة، وارتفاع خطر في درجات الحرارة، وسط مضاعفات تهدد حياتها.
ووجهت عائلة الطفلة 'الشكر- بعد الله- إلى اللواء ماجد فرج على تواصله وتعليماته لجهات الاختصاص والتواصل مع منظمة الصحة العالمية من أجل إجلاء أبنتنا مريم'.
وقالت مريم في لقاءات صحفية سابقة: 'أنا كنت حلوة كتير كتير من قبل، وبعد الإصابة خربت راسي… حرموني من طفولتي.. حرموني من لعبي'.
وأضافت أنها تحلم بإجراء عملية جراحية ناجحة لتتمكن من التخلص من الطاقية التي تخفي بها إصابتها وتتفادى التنمر الذي تتعرض له.
ولفتت قصة مريم الانتباه الدولي، حيث عبّرت المدربة الأميركية رايتشل أكورسو، المعروفة باسم 'ميس رايتشل'، في مقطع فيديو عبر حسابها على إنستغرام عن دعمها للطفلة، قائلة: 'مريم، أنت لم ترتكبي أي شيء خطأ… أنت ما زلت طفلة، والعالم كله من المفترض أن يحميك. أنت جميلة وشجاعة وذكية، ومن المزعج أن تتعرضي للتنمر'.

























































