اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٣ أب ٢٠٢٥
أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، إصرار الاحتلال الإسرائيلي على تكريس الفوضى ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، عبر إدخال كميات محدودة من الإغاثة وارتكاب مجازر بحق لجان التأمين العشائرية والشعبية، ورعاية مجموعات من اللصوص والبلطجية التي تعترض شاحنات المساعدات وتنهبها ثم تبيعها بأسعار باهظة في الأسواق.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال يواصل استهداف عناصر التأمين الشعبيين، كان آخرها قصف ظهر اليوم شمال القطاع، ما أدى إلى ارتقاء شهداء ومصابين، في إطار سياسة ممنهجة لـ'هندسة التجويع' ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضافت الوزارة أن الاحتلال يسعى لإفشال أي جهود لتأمين وحماية قوافل الإغاثة، مما يحرم عشرات آلاف الأسر الفقيرة من الحصول على ما يسد رمقهم، في ظل عجزهم عن شراء تلك المواد في السوق.
وطالبت الداخلية المجتمع الدولي والهيئات الأممية، وعلى رأسها 'الأونروا'، بالضغط الفوري على الاحتلال لتمكينها من إيصال المساعدات بشكل عادل إلى جميع فئات الشعب في غزة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم يعد مشاركة فعلية في سياسة الاحتلال الرامية لتجويع الفلسطينيين وقتلهم ببطء.
واستشهد أكثر من 10 شهداء جراء استهداف الاحتلال لجان تأمين المساعدات عند مفترق الصفطاوي شمالي قطاع غزة، وغارة إسرائيلية ثانية استهدفت مجموعة تأمين مساعدات قرب برج الاندلس في منطقة الكرامة شمال قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشنّ الاحتلال حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة، وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 209 ألاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.