في خطوة غير مسبوقة.. رئيس مجلس النواب الأميركي يزور مستوطنة في الضفة

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن

في خطوة غير مسبوقة، زار رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، يوم الإثنين، مستوطنة أرئيل في الضفة الغربية المحتلة، ليصبح بذلك أول مسؤول أميركي بهذا المنصب يقوم بزيارة رسمية إلى مستوطنة إسرائيلية في الضفة.

وذكر موقع (أكسيوس) الأميركي، أن الزيارة جاءت ضمن برنامج خاص نظمته مجموعة مناصرة لإسرائيل، حيث التقى جونسون بكبار أعضاء المجلس الإقليمي للمستوطنات، وألقى كلمة أمام رؤساء تلك المجالس أكد فيها أن 'الضفة الغربية تمثل خط المواجهة لدولة إسرائيل، ويجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ منها، حتى لو عارض العالم ذلك. نحن نقف إلى جانبكم وندعمكم'.

ورغم أن زيارات بعض أعضاء الكونغرس الجمهوريين لمستوطنات الضفة الغربية ليست بالأمر الجديد، إلا أن زيارة رئيس مجلس النواب الأميركي لمستوطنة تُعد سابقة استثنائية، حسبما أشار الموقع.

من جانبه، وصف الناشط الجمهوري الأميركي الإسرائيلي، مارك زيل، زيارة جونسون بأنها 'الأرفع رتبة لمسؤول أميركي إلى مستوطنات الضفة الغربية'، مشيراً إلى أن جونسون اعتبر أن 'هذه الأراضي ملكية شرعية للشعب اليهودي'.

وبحسب الموقع، فإن زيارة جونسون لإسرائيل من المتوقع أن تستمر لفترة أطول من المعتاد، حيث من المقرر أن يغادر في 10 أغسطس. وأفاد مسؤولون مطلعون أن الرحلة نُظمت من قبل هيذر جونستون، مؤسسة 'الجمعية الأميركية للتعليم الإسرائيلي'، وهي منظمة مناصرة محافظة داعمة لإسرائيل.

وأشار المسؤولون إلى أن السفارة الإسرائيلية في واشنطن لم تكن على علم مسبق بالرحلة، ولم تُشارك في الترتيبات الخاصة بها، كما لم تُشارك وزارة الخارجية الإسرائيلية ولا السفارة الأميركية في القدس في تنسيق الزيارة.

وأوضحوا أن السفير الأميركي الأسبق، مايك هاكابي، وفريقه لم ينضموا إلى لقاءات جونسون مع وزير جيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر يوم الأحد.

وبحسب ما نقل 'أكسيوس' عن مصادر إسرائيلية، من المتوقع أن يتوجه جونسون ووفده إلى قطاع غزة لزيارة مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، والتي تحظى بدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل. كما سيعقد لقاءات رسمية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوغ.