اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
صعد المستوطنون، يوم الاثنين، من هجماتهم المنظمة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة، في ظل حماية مباشرة من الاحتلال 'الإسرائيلي' الذي واصل التضييق على المزارعين الفلسطينيين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم.
في بادية ومسافر يطا جنوبي الخليل، هاجمت مجموعات من المستوطنين مركبات الفلسطينيين بالهراوات والحجارة، ما أدى إلى إلحاق أضرار بعدد منها، وإغلاق طرق رئيسية بينها طريق قرية الزويدين وخربة فاتح سدرة.
كما أقدم مستوطنون على حراثة وبذر أراض فلسطينية شرق قرية شعب البطم، وذلك بالتزامن مع منع أصحابها من العمل فيها واحتجاز جراراتهم الزراعية.
وفي اعتداء آخر، أصيب سائق فلسطيني بجروح وخدوش في الوجه بعد تعرضه لهجوم من مستوطنين على طريق المعرجات بين أريحا ورام الله، فيما دعا السائقون إلى التنقل ضمن مجموعات لحماية أنفسهم من الاعتداءات المتكررة.
كما سرق مستوطنون من مستوطنة 'كريات أربع' أربعة رؤوس من الماشية تحت تهديد السلاح في قرية بيرين جنوب شرق الخليل، تعود ملكيتها لعائلة إدريس.
وفي الأغوار الشمالية، شرع المستوطنون ببناء بؤرة استيطانية جديدة في خربة الحديدية بعد أسابيع من إصدار أمر عسكري بالاستيلاء على مئات الدونمات، تبعته أعمال تجريف واسعة.
وتواصل التضييق كذلك في نابلس، حيث منعت قوات الاحتلال مزارعين من بيت فوريك وبيت دجن وسالم من حراثة أراضيهم، واحتجزت عددا منهم، ما يهدد موسمهم الزراعي ويعمق سياسة فصل الفلسطينيين عن أراضيهم.
تواصل اعتداءات المستوطنين انتشارها في مختلف مناطق الضفة، حيث تواصل الجرافات الاستيطانية تدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية التابعة لعائلة أبو عواد في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض ومنع أصحابها من الوصول إليها.
وفي محافظة القدس، تعرّضت ثلاث عائلات بدوية من تجمع الحثرورة لعملية تهجير قسري بعد تصاعد اعتداءات المستوطنين على المنطقة، ما اضطرها إلى إخلاء مساكنها تحت وطأة التهديد والعنف المستمر.
وفي جنوب الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال عددا من المزارعين في خربة غوين جنوب بلدة السموع بالخليل، عقب منعهم من حراثة أراضيهم الزراعية، في إطار سياسة تضييق ممنهجة تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق الريفية والمهددة بالاستيطان.
ومن جهته، كشف مركز بتسيلم 'الإسرائيلي' أن 'إسرائيل' قتلت 1003 فلسطينيين في الضفة الغربية، منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، مؤكدًا أن 'إسرائيل' تمارس التطهير العرقي في الضفة، مع غياب آلية داخلية وخارجية فاعلة تمنعها.
وأوضح المركز أن جيش الاحتلال ينتهج سياسة إطلاق نار متساهلة وغير مقيدة في الضفة الغربية منذ أكتوبر 2023، مضيفًا أن 'الجيش سلّح وجنّد آلاف المستوطنين في مستوطنات الضفة'.
وتابع أن 'سلطات إنفاذ القانون الإسرائيلية نادرًا ما تفتح تحقيقًا، رغم توثيق معظم هجمات المستوطنين'.

























































