القيادي في "حماس" عزت الرشق: "إسرائيل الكبرى" وهم نتنياهو لابتلاع مزيد من الأراضي بغطاء أمريكي

رام الله مكس: قال القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، إن نتنياهو يعتبر 'إسرائيل الكبرى' رؤيته وحلمه، بينما نعتبرها نحن وهماً يجب أن نتكاتف بقوة لتبديده.

وأوضح الرشق أن رئيس وزراء 'النازيين الجدد' عبّر بصراحة عن نواياه في توسيع دولة الاحتلال لابتلاع المزيد من الأراضي العربية والإسلامية، بغطاء أمريكي ثابت، دون الالتفات إلى الكلام الكاذب المعسول الذي يروّجه بعض مسؤولي إدارة ترمب.

وأضاف أن نتنياهو يستند في تسويق أوهامه إلى خرافات تلمودية أسطورية، ويبرهن أنه بشخصه وحزبه والجمهور الذي يمثّله، يشكل أقصى اليمين الصهيوني المتطرف الحقيقي، وليس بن غفير وسموترتش والحريديم فقط.

وأشار إلى أن نتنياهو يشن حربه الوحشية ضد الشعب الفلسطيني انطلاقاً من معتقدات دينية، ما يجعله يتعامل مع كل ملفات الحرب، بما فيها الهدنة وإدخال المساعدات، من منظور تلك الخرافات المجردة من الحس والفكر الإنساني.

وأكد الرشق أن المتطرف نتنياهو يحتقر العرب والمسلمين بلا استثناء، ولا يحترم دولهم ولا سيادتها، ولن يفوّت فرصة للنيل منها.

وبيّن أنه في الأسابيع الأولى للحرب نُشرت صورة مطبوعة على ثياب جنود الاحتلال، تُظهر رؤية نتنياهو لحدود دولة الاحتلال، ما يثبت أن تلك الصورة لم تكن فكرة عابرة.

وشدد على أن الاحتلال ذو طبيعة توسعية في معتقده وفكره التأسيسي، وعلى الدول العربية، وخاصة دول الطوق، إدراك هذه الحقيقة.

ودعا إلى مواجهة الاحتلال ولجمه بالقوة الممكنة، قبل فوات الأوان، وقبل أن يفرض معطيات حربية وسياسية جديدة، مؤكداً أن ما هو متاح اليوم قد لا يكون متاحاً غداً، وأن جيش الاحتلال الواقف على حدود الدول العربية الشقيقة سيدخلها إذا لم يجد يداً من حديد تردعه.

واختتم الرشق بالقول إن الاحتلال الذي قام على مبدأ 'فرّق تسد' ما زال يجني ثماره، وإذا تُركت غزة وحدها اليوم، فإننا نخشى أن يأتي يوم نسمع فيه مدينة عربية أو إسلامية أخرى تقول: 'أُكلنا يوم أُكلت غزة'.