نقابة الصحفيين تعقد لقاء تشاوريا لشبكة الصحفيين الاقتصاديين

رام الله – مصدر الإخبارية

عقدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الاثنين، لقاء تشاوريا للصحفيين المنضوين تحت شبكة الصحفيين الاقتصاديين، في مقر النقابة بمدينة رام الله، بحضور 30 صحفيا وصحفية من المهتمين بالشأن الاقتصادي وفعاليات من المؤسسات الاقتصادية الفاعلة في فلسطين، ونائب نقيب الصحفيين عمر نزال، وعدد من أعضاء الأمانة العامة للنقابة.

وأكد نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، خلال افتتاحه اللقاء، أهمية تفعيل شبكة الصحفيين الاقتصاديين والدور الذي لعبته وستلعبه في المرحلة المقبلة لخدمة المؤسسات الوطنية الاقتصادية وتقديم المعلومة الاقتصادية بالشكل الأمثل لأبناء شعبنا.

وشدد على أهمية تفعيل شبكة الصحفيين الاقتصاديين كإحدى لجان نقابة الصحفيين الفاعلة والمهمة، واستمع إلى ملاحظات من الزملاء الصحفيين حول سبل تفعيل الشبكة وأفضل السبل التي تخدم الصحفيين الاقتصاديين.

وعبّر أبو بكر عن شكره وتقديره لأعضاء شبكة الصحفيين الاقتصاديين الذين سلموا مهامهم العام الماضي، مثمنًا جهودهم في خدمة الصحفيين والقطاع الاقتصادي.

وأشار إلى أن النقابة تمكنت من إنشاء ثلاثة مراكز إعلامية تضامنية في قطاع غزة خلال الحرب، في ظل غياب المؤسسات الإعلامية، مع التأكيد على إمكانية افتتاح مركز رابع في مدينة غزة، رغم تدمير معظم المكاتب الإعلامية.

وأكد أن اللقاء الحالي هو دعوة ودية للتشاور، وكل ما يتم التوافق عليه سيتم السير فيه وفقا للقانون، داعيا إلى عقد لقاءات ثنائية أو ثلاثية حسب الحاجة.

وبين أن النقابة تضم العديد من اللجان، ولا يوجد أجسام موازية لها، وأن شبكة الصحفيين الاقتصاديين ليست كيانا منفصلا بل لجنة من لجان النقابة، وتخضع لأنظمتها الداخلية.

وأشار نقيب الصحفيين إلى رغبة مؤسسات اقتصادية في تقديم دعم لدورات تدريبية وورش عمل مخصصة للصحفيين والطلبة، ما يعزز من أهمية تفعيل الشبكة.

وقال إن جميع اللجان يجب أن تدخل الانتخابات لتجديد دمائها، وأن التقرير المالي صادق عليه المحاسب وتم إقراره بالإجماع من قبل الأمانة العامة.

من جانبه، أكد نزال أن شبكة الصحفيين الاقتصاديين كان لها دور بارز في السابق ويجب البناء على ما وصلت إليه من أجل إكمال دورها، مؤكدا أهمية عمل هذه الشبكة في المرحلة الحالية خاصة أن الاقتصاد في فلسطين مرتبط بالسياسة.

من جانبه، قال مدير إذاعة المؤشر، وأحد أعضاء الشبكة، كريم أبو الرب، أن شبكة الصحفيين الاقتصاديين يجب أن تلعب دورا مهما في المرحلة المقبلة، وأن الشبكة ستكون مظلة إعلامية لكل المؤسسات الاقتصادية الوطنية.

بدوره، قال مدير إذاعة أجيال، وليد نصار، إنه من الأهمية بمكان تفعيل دور شبكة الصحفيين الاقتصاديين، لتقديم خدمة للزملاء الصحفيين العاملين في الميدان وتدريب الزملاء الجدد الذين يرغبون في العمل بمجال الصحافة الاقتصادية.

وفي سياق متصل، أكد الصحفي عاصف نوفل أنه يجب البناء على اللائحة الداخلية الخاصة بالشبكة والمنبثقة عن النظام الداخلي لنقابة الصحفيين، وأهمية ضم الجسم الصحفي العامل في المجال الاقتصادي إلى الشبكة.

وتحدث عماد فريج من وكالة 'وفا'، عن ضرورة إعداد لجنة من أجل حصر العضوية، وتحديث اللائحة الداخلية للشبكة في أسرع وقت ممكن، وإطلاق جائزة فلسطين للصحافة الاقتصادية مجددا.

من جانبه، قال مدير العلاقات العامة في سلطة النقد، أحمد أبو عليا، إن المؤسسات الاقتصادية تفضل التعامل مع شبكة الصحفيين الاقتصاديين لنشر أخبارها عوضا عن التواصل مع الصحفيين بشكل فردي.

من ناحيته، قال مسؤول الإعلام في بورصة فلسطين، أحمد صافي، إنه يجب تشكيل لجنة داعمة من موظفي العلاقات العامة في المؤسسات الاقتصادية، للدعم والتشاور مع الزملاء في شبكة الصحفيين الاقتصاديين، لخدمة الجمهور الفلسطيني في القضايا الاقتصادية.

وأجمع المجتمعون على ضرورة إعادة تفعيل شبكة الصحفيين الاقتصاديين لخدمة المنظومة الاقتصادية والصحفيين والطلبة المهتمين بالشأن الاقتصادي، وشددوا على أن توقف الشبكة ألحق ضررا بالمؤسسات الاقتصادية وأضعف قدرتها على إيصال رسائلها الإعلامية.

وأكدوا ضرورة توسيع العضوية لتشمل جميع الصحفيين الاقتصاديين، والعمل بسرعة لإعادة بناء الشبكة على أسس ديمقراطية وقانونية، كما تم الاتفاق على أن المؤسسة أهم من الأشخاص، وأن الشبكة يجب أن تستمر لخدمة المصلحة العامة.