حماس: اتِّفاق وقف إطلاق النَّار لا يحتاج لمزيد من المفاوضات ولا بدَّ من إلزام العدوِّ بتنفيذ تعهُّداته

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس محمود مرداوي، أنّ  اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة لا يحتاج لمزيد من المفاوضات بل إلى التطبيق، وإلزام الاحتلال بتنفيذه وعدم المماطلة.

وأوضح مرداوي في تصريحٍ للتلفزيون العربي، أنّ المقاومة ملتزمة بالاتفاق حرفًا ونصًّا، خلافًا لادعاءات الاحتلال، مضيفًا أن الاتّفاق لا يحتاج إلى أي إضافة وهناك ضمانات منذ البداية.

وأشار إلى أن ما تحتاج إليه المقاومة هو التزام العدو بتنفيذ تعهداته، إن أراد استعادة أسراه من غزّة.

وتابع، 'لا يوجد ما يمنع الاحتلال من السماح بإدخال المساعدات بالحجم المتفق عليه'، منوهًا إلى أنّ التذرع بالأمور اللوجستية لمنع دخول المساعدات غير مقبول.

ولفت إلى أن  تهديدات وزير الحرب 'الإسرائيلي' بالعودة إلى الحرب غير مجدية، واستطرد بالقول '15 شهرا من الجرائم ورغم ذلك اضطر الاحتلال للجلوس إلى طاولة المفاوضات '.

وذكر مرداوي، أنّ هناك إشارات إيجابية لكن المقاومة تريد إجراءات عملية مقنعة بأن الاتفاق سيُطبق .

وفيما يتعلق بتصريحات ترمب حول تهجير الفلسطينيين من غزة، شدّد القيادي في حماس على أنّ التهجير والترحيل القسري لن يحدث وشعبنا لن يغادر قطاع غزة.

ونوَّه إلى أنّ الموقف العربي الرافض لمحاولة التلاعب بالمنطقة يقضي على الرهانات الوهمية، لافتًا إلى أنّ أوروبا تدعم مواقف دول عربية ترفض التماهي مع أفكار ترمب.

وأكد مرداوي، أنّ الدعم العربي والدولي لسد احتياجات قطاع غزة موجود وبقوة.

وأمس الأربعاء، توجه وفد من حماس إلى العاصمة المصرية القاهرة، لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت حماس في تصريح مقتضب، إنّ وفدًا برئاسة خليل الحية رئيس حركة حماس في قطاع غزة وصل إلى القاهرة وبدأ لقاءات مع المسؤولين المصريين، ومتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى عبر اللجان الفنية والإخوة الوسطاء.

وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- أعلن الإثنين أنه سيتم تأجيل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة إلى حين التزام الاحتلال ببنود الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي.