اخبار فلسطين
موقع كل يوم -سي ان ان عربي
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
(CNN)-- أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأربعاء، أن خبراء الطب الشرعي حددوا رفات رهينة إسرائيلي متوفى أعيد من غزة على أنها رفات، درور أور.
وفي وقت سابق، سلمت حماس الرفات إلى إسرائيل عبر الصليب الأحمر، ويترك هذا التسليم رهينتين متوفيين - إسرائيلي وتايلاندي - لا يزالان في غزة من هجمات حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على إسرائيل.
وتوصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أكتوبر/ تشرين الأول، منهيةً عامين من الحرب التي أودت بحياة أكثر من 69 ألف فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، وحولت جزءًا كبيرًا من القطاع إلى أنقاض.
وكجزء من الاتفاق، وافقت حماس على إطلاق سراح بقية الرهائن البالغ عددهم 251 - أحياءً وأمواتًا - الذين اختطفتهم في 7 أكتوبر/ تشرين الأول. وقد أُطلق سراح آخر 20 رهينة على قيد الحياة في منتصف أكتوبر.
وقُتل أور، البالغ من العمر 48 عامًا، في كيبوتس بئيري خلال الهجمات، وساد الاعتقاد في البداية أنه اختُطف، ولكن في مايو 2024، أُبلغت عائلته بمقتله في الهجوم مع زوجته يونات، ونُقل جثمانه إلى غزة.
وترك الوالدان وراءهما ثلاثة أطفال، اختُطف اثنان منهم أيضًا ونُقلا إلى غزة، لكن أُطلق سراحهما في نوفمبر 2023.
في اللغة العبرية، تعني كلمة 'درور' أي 'الحرية' و'أور' تعني 'النور'، وقالت عائلة أور إن اسمه يُعبّر عنه تمامًا: 'روح حرة تنشر نورًا ساطعًا في جميع أنحاء العالم'، وفقًا لمنتدى الرهائن والعائلات المفقودة.
وُصف أور من قِبل المنتدى بأنه أبٌ مُخلص. كان كبير صانعي الجبن في شركة ألبان بئيري، ومعلم يوغا.
ويأتي الإفراج عن رفاته بعد سلسلة من عمليات النقل المماثلة في الأسابيع الأخيرة، حيث سلّمت حماس الرهائن المتوفين الذين ما زالوا في غزة، وتوقعت المخابرات الإسرائيلية أن حماس قد لا تتمكن من العثور على جميع الرهائن المتوفين المتبقين في غزة وإعادتهم. إلا أن حماس واصلت البحث عن رفاتهم في أنحاء مختلفة من القطاع.
وواصل منتدى عائلات الرهائن والمفقودين تنظيم مسيرات في تل أبيب وأماكن أخرى في أنحاء إسرائيل للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المتوفين المتبقين.

























































