اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ١١ تشرين الأول ٢٠٢٥
كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن معلومة تذكر لأول مرة، بأن إسرائيل كانت قد أعدت مشروعا لقصف نادي الصنوبر في الضاحية الغربية للعاصمة الجزائر عام 1988.
وتناول تبون هذا الموضوع في خطاب ألقاه بوزارة الدفاع، في سياق حديثه عن دعم الجزائر القضية الفلسطينية منذ زمن طويل، مؤكدا أن 'المخطط الصهيوني ضدها كان على خلفية احتضانها دورة المجلس الوطني الفلسطيني في 15 نوفمبر 1988 بنادي الصنوبر، حيث أعلن الزعيم الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، قيام دولة فلسطين على أساس قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة عام 1947'.
وأشار إلى أنه لم تعلن أية جهة يومها أن الجزائر محل مشروع لاستهدافها من قبل إسرائيل، بسبب الخطوة التي اتخذتها لفائدة القضية الفلسطينية.
وأضاف تبون: 'هنا أعلنت الدولة الفلسطينية، مع كل المخاطر التي كانت قائمة آنذاك. أنتم، ضباط الجيش، على علم بالتهديدات التي كانت تحاك ضد الجزائر، بما في ذلك قصف نادي الصنوبر'.
ولم يقدم تبون توضيحات أخرى حول هذه المسألة التي مر عليها قرابة 37 سنة، خصوصا سبب عدم تنفيذ إسرائيل مشروعها.
وأكد تبون بهذا الخصوص أن الجزائر 'لم تتراجع، لأنه ليس لدينا أي مصلحة سوى ضميرنا تجاه شعب يكافح الاستعمار. ليس لدينا هدف آخر'، مشددا على أن الجزائر 'لا تنتظر اعترافا أو شهادة من أي طرف بشأن دعمها لفلسطين.. لسنا بحاجة إلى اعتراف أي كان، فضميرنا يكفينا. الفلسطينيون أنفسهم يشهدون بأن الجزائريين حاربوا في فلسطين عام 1948'، ولافتا إلى أن الجزائر آوت الفلسطينيين وياسر عرفات عام 1982.
وتابع تبون: 'لا يمكن لأحد المزايدة علينا.. لا ننتظر مكافأة على ما فعلناه، إنه واجب، استمرار لرسالة شهدائنا. نقول للأصدقاء وغيرهم، نحن مع فلسطين، سواء كانت ظالمة أو مظلومة'.
ووفقا له، الجزائر عملت بقوة لأجل انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة كعضو مراقب، مضيفا: 'لأول مرة، تجد القضية الفلسطينية مدافعا شرسا عنها في مجلس الأمن. وهذا شرف للجزائر ولشهدائنا ولمواقفنا'، موضحا أن 'موقفنا لم يتغير ولن يتغير رغم صداقتنا مع بعض الدول التي لديها سياسة تتعارض مع سياستنا. بالنسبة لنا، الحل هو الدولة الفلسطينية. لن يكون هناك حل دون دولة فلسطينية وعاصمتها القدس'.
المصدر: صحيفة 'الخبر'