اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٨ شباط ٢٠٢٥
تمكن جنديان إسرائيليان بالعاصمة الهولندية أمستردام من الفرار بعد أن حددت منظمة حقوقية مؤيدة للفلسطينيين مكان تواجدهما على وسائل التواصل الاجتماعي. وفق تقارير صادرة عن الإعلام العبريّ، اليوم الثلاثاء.
وقالت هيئة البث العبرية، اليوم الثلاثاء، إن جنديين إسرائيليين تمكنا من الهروب خلال اللحظات الأخيرة، من الاعتقال بالعاصمة الهولندية أمستردام بعد سعي منظمات لإصدار مذكرات لاعتقالهما.
وأوضحت القناة الـ 12 الإسرائيلية، أنه وبسبب المخاوف، أمر جيش الاحتلال 'الإسرائيلي' الجنديين بالبقاء في غرفتهم وأمرهم بالعودة المبكرة إلى 'إسرائيل'.
ووفقا للقناة العبرية فهذه هي المرة الأولى التي تتخذ فيها المنظمات المؤيدة للفلسطينيين إجراءات ضد جنود نظاميين، يبدو أنهم تلقوا إحاطات قبل سفرهم إلى الخارج.
وفي يناير الماضي، ذكرت هيئة البث العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بتغييرات في سياساته الإعلامية خوفًا من اعتقال وملاحقة جنوده في الخارج.
وأوضحت البث العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر عدم النشر عن أسماء الجنود بوسائل الإعلام بعد الآن، مشيرة إلى أنه سيتم اتخاذ تدابير للحد من كشف وجوههم.
وفي سياق متصل، نشرت وسائل إعلام عبرية، دليلا موجّها إلى الجنود الإسرائيليين بشأن كيفية تجنب محاولات الاعتقال خلال السفر إلى الخارج.
وكانت دول من بينها البرازيل وتشيلي، شهدت محاولات لاعتقال جنود إسرائيليين متورطين في جرائم حرب، غير أن أحد الجنود الذين تواجدوا في البرازيل تمكن من الهرب.
وتقدمت مؤسسة 'هند رجب' بشكوى ضد ألف جندي إسرائيلي إلى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك بتهم ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، إضافة إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وتقول المؤسسة على موقعها الرسمي بأن الشكوى التي تم تقديمها إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا، مقدمة بأسماء المتهمين الألف ومدعومة بالأدلة والبراهين التي تم التحقق منها، وتثبت مشاركتهم بشكل فعال ودوري في ارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من عام.
وتشمل التهم الموجه إلى الجنود الألف، تدمير البنية التحتية لقطاع غزة، حيث استهدفت منازل المدنيين والمدارس والمستشفيات، أيضا تهمة المشاركة في حصار القطاع ومنع دخول المساعدات الإغاثية والمياه والغذاء، وكذلك استخدام تكتيك حربي غير إنساني باستهداف مخيمات النازحين وتجويع الأسر المشردة.
وتقول مؤسسة هند رجب أن من بين المتهمين ضباط ومسؤولين ذوي رتب كبيرة في الجيش الإسرائيلي، متهمين بتخطيط وتنفيذ والاشراف على الجرائم التي ارتكبت في حق أهالي القطاع منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وهكذا، ستصبح ملاحقة الجنود الإسرائيليين بسبب جرائم الحرب في الخارج كابوسا حقيقيا لإسرائيل، وسيتسبب لها في الكثير من المشاكل الدبلوماسية مع عدد من الدول.