اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢ كانون الأول ٢٠٢٤
قالت جريدة الأخبار اللبنانية نقلاً عن مصادر مصرية قولها إن المقترح المصري يشمل وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار في غزة وإعادة تموضع للقوات الإسرائيلية داخل القطاع دون القيام بأي نشاط عسكري.
وأضافت أن المصريين يعتقدون أن فرص التوصل لصفقة ستنضح نهاية هذا الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل على أبعد تقدير.
وأشارت إلى ان المقترح المصري الذي يجري مناقشته تم دمجه مع مقترح بايدن الذي أعلن عنه في يوليو الماضي.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش إن المشاورات الأمنية التي أجراها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ليل أمس الأحد بحثت مقترحات الصفقة المطروحة مع حركة حماس، بما فيها طلب مصر من الحركة الموافقة على بقاء الجيش الإسرائيلي في جزء من القطاع.
وبينت أن المشاورات التي عقدها نتنياهو الليلة الماضية مع مختلف الجهات التي لها علاقة بقضية الرهائن استمرت وقتاً طويلاً نسبياً، وبحثت عدة قضايا متعلقة بالتطورات في المنطقة، وعلى رأسها إطلاق سراح الرهائن، وتحذير المؤسسة الأمنية من وضعهم الذي سيتدهور أكثر بحلول الشتاء، ما يعني أن على إسرائيل اتخاذ خطوات أكبر.
ولفتت إلى أن المصريين طالبوا حماس بالموافقة على بقاء الجيش الإسرائيلي في جزء من القطاع، وبالمقابل، سيتوجّب على إسرائيل إبداء مرونة أكبر في قضية الأسرى الفلسطينيين واتخاذ قرارات 'صعبة'، فيما يكون وقف إطلاق النار لعدة أسابيع، وإبداء موافقة على استمرار المفاوضات لوقف الحرب.
إلى ذلك قال قيادي فلسطيني لقناة الميادين، إن تطورات إيجابية مهمة في اللقاءات بين حركتي حماس وفتح حول إدارة شؤون قطاع غزة.
وأكدت أن هناك دعم من عدة دول عربية من أجل إنشاء لجنة تدير قطاع غزة.
ونوهت إلى أن حماس وفتح تتفقان على أن تكون اللجنة مهنية ومستقلة وعلى ألا تشمل أفراداً من الحركتين.
وقالت إن الحكومة الفلسطينية في رام الله ستشرف على أعمال اللجنة، التي ستضم خبراء في العمل الحكومي والإداري من شخصيات داخل قطاع غزة.