جيش الاحتلال يطلق مناورات بالضفة والأغوار وسط تصعيد متواصل

بيت لحم 2000 -أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، عن انطلاق مناورات عسكرية واسعة في الضفة الغربية ومنطقة الأغوار ومناطق أخرى، تستمر ثلاثة أيام، في إطار خطة التدريب السنوية لرفع جاهزية القوات، وفق ما جاء في بيان صادر عنه.

وأوضح البيان أن التمرين، الذي بدأ في ساعات الصباح الباكر، سيشهد حركة نشطة لقوات الأمن والمركبات العسكرية في تلك المناطق، مشيرا إلى أنه لا توجد مخاوف من وقوع حوادث أمنية خلاله.

ووفق جيش الاحتلال، تحاكي المناورات سيناريوهات متعددة، أبرزها حماية المستوطنات الإسرائيلية والتعامل مع أي هجمات محتملة ضدها.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المناورة تشمل للمرة الأولى مشاركة فرقة “غلعاد” (الفرقة 96)، التي أُنشئت خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على إيران في حزيران/يونيو الماضي، وتكلفت بتأمين الحدود مع الأردن.

ويدير التدريبَ طاقمُ القيادة الوسطى في الجيش الإسرائيلي بمشاركة وحدات من سلاح الجو وجهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية، إلى جانب قوات الحماية الإقليمية المنتشرة في الضفة والأغوار.

وبحسب التقارير، عقد رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، جلسة خاصة لبحث 'التهديد المتزايد للطائرات المسيرة' في المنطقة، في ظل ما يصفه الجيش بتنامي التحديات الأمنية والتقنية في الضفة والحدود الشرقية.

وتأتي المناورات في وقت يتصاعد فيه التوتر في الضفة الغربية، حيث يواصل الجيش والمستوطنون اعتداءاتهم اليومية تحت غطاء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

ووفق معطيات فلسطينية رسمية، أسفرت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة منذ بدء الحرب عن استشهاد ما لا يقل عن 1069 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 20 ألفا، بينهم 1600 طفل.