×



klyoum.com
palestine
فلسطين  ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
palestine
فلسطين  ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار فلسطين

»سياسة» شبكة قدس الإخبارية»

مرآة من دم وروح.. غزة في مواجهة سقوط العالم وفناء العرب

شبكة قدس الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الأحد ١٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥ - ١٤:٥٨

مرآة من دم وروح.. غزة في مواجهة سقوط العالم وفناء العرب

مرآة من دم وروح.. غزة في مواجهة سقوط العالم وفناء العرب

اخبار فلسطين

موقع كل يوم -

شبكة قدس الإخبارية


نشر بتاريخ:  ١٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

تفوق الملحمة الغزية، بطولة ومأساة، أي استنتاج يمكن الخروج به عن هذا العالم، نحن، وعالمنا القريب، وعالم البشر الواسع، بيد أنّه لا مناص من ملاحظة دلالة هذه الملحمة، على الوضع الموجب للمقت الذي بلغته البشرية انحدارا، وانزياح المعنى بنحو مريع عن العرب والمسلمين، ليسقط في هاوية خلف العالم كله. فقد ظلّ العرب والمسلمون يواسون أنفسهم، أنّهم وإن تخلّفوا عن الحضارة الغربية عسكريّا وسياسيّا وتقنيّا فإنّ لديهم ما يقدّمونه للبشرية، وهو ما ينقص هذه البشرية، أي الروح التي يُجلّونها للبشرية قيما وأخلاقا، وبهذه الروح يمكنهم استعادة مكانتهم في التدافع الحضاري.

وبالرغم من أنّ مسار التردي كان شديدا في سرعته، قبل يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بما يستوجب الملاحظة وتوقع مآله الأخير، إلا أنّه استعلن حقيقته النهائية في المرآة الغزية، مرآة من دم وموت ودمار وجوع وتشريد، وبطولة فريدة، كادت أن تكون وحيدة في العالم كلّه، إذ استثنت نفسها بأهلها مما يوجب المقت، فكانت بقية الروح، والآدمية، وآخر ما تبقى في البشر من معنى، وهذا ممّا يزيد الألم ألما، أي أن تكون هذه الدماء البريئة مرآة تكشف ذلك القبح، وأن تدفع هذه البقية الشريفة الثمن كاملا من ذاتها لاستنقاذ هذه الأمّة مما تسرع إليه في إعدام نفسها.

امتلكت فلسطين من هذه الجهة، من قبل نكبتها، أي منذ الانتداب البريطاني عليها، وتمييزها بوضع مختلف عن بقية جاراتها العربيات المصطنعات على عين سايكس- بيكو؛ الوضوح الشديد في وصف الراهن البشريّ، إذ لا يمكن أن تتشكل واقعة استعمارية بالنحو الذي حصل في فلسطين، في الزمن الذي حصلت فيه؛ إلا في وضع من الانحراف البشري شديد الشذوذ، وحين ضعف عربي/ إسلامي بالغ، يصل حدّ خروج العرب والمسلمين من التاريخ، وتجرّدهم من المعنى، وتحوّلهم إلى مجرد زائد لا يزيده النفط والمال وأعداد البشر وزنا في هذا العالم، فقط فلنضع 'إسرائيل' في كفة، ودول العرب والمسلمين كلها في كفها، إنّها وبالرغم من أنّها لا يمكن لها أن تقاربهم في مالهم ونفطهم وثرواتهم وأعدادهم فإنّها تثقل في ميزان الفعل والتأثير وتطيش تلك الدول كلّها بلا وزن ولا تأثير.

كان الاقتراب من فلسطين، والفعل من أجلها، الشيء الوحيد الذي يمنح هذا الجسد الكبير المترهل الأمل، في أن يتحوّل إلى شيء ذي قيمة، أن يستعيد دوره بوصفه حامل الروح للبشرية، والأمين على آدميتها، لأنّه، من جهة يفترض به وراثة الرسالة الخاتمة، وإرشاد البشرية إلى الحقّ والصواب، ومن جهة ثانية هذا الذي يمكنه أن يقدّمه فعلا للبشرية، ومن جهة ثالثة لأنّ الواقعة الاستعمارية النافرة نتوءا في قلبه لا تأتي بالشرّ والأذى لا على سكان فلسطين وحدهم، ولكنها تأتي عليه بالتخلف والذلّ والتبعية وفقدان الوزن، ومن جهة رابعة لأنّه ليس له أن ينسى الأثر الاستعماري عليه بعدما قطعه الاستعمار عن أن تكون له إرادة حرّة في اختيار مستقبله ومصيره بلا فاعل خارجي، وقد تقلب عليه هذا الاستعمار من الاحتلال المباشر إلى ما هو أكثر شرّا، إذ جعل الاستقلال دالا على إمعانه في السخرية من هذا الجسد المترهل الكبير.

وكلما ابتعد هذا الجسد المترهل الكبير عن فلسطين، كلما صار إلى لا شيء، في مفارقة صارخة، تكاد تنسف المنطق نفسه، لاجتماع الشيء وضده في حقيقة هذا الجسد الكبير، فهو كبير ولا يكاد يُرى في الوقت نفسه، ثقيل إلا أنّه خفيف بلا وزن، في حالة معبرة عن استحقاق المقت، فإنّ هذا الابتعاد الماضي في طريقه، لم يكن ماضيا صوب أيّ شيء ذي مغزى، فالدول التي أمعنت في التخلي عن فلسطين، لم تزدد بذلك قيمة سياسية، ولا نهضة اقتصادية، ولا يمكن عدّ الاقتصاد الريعي المستند إلى الثروات الطبيعية صعودا ذا قيمة، ما دام أصحابه غير قادرين على التعبير عن أنفسهم، لا خارج الشرط الأمريكي، بل الآن خارج الشرط الإسرائيلي نفسه، في افتقاد كامل للذات.

فقدُ الذات هذا يتخذ ملامح شديدة الخفة كما في المكايدات العربية البينية، حينما تدفع الحكومات لجانها الإلكترونية لمكايدة دول أخرى، ويصبح المجال الفني حقلا لاصطناع الوزن الزائف لدولة مقابل أخرى، كما في حكاية الممثل المصري محمد سلام، الذي اتخذ موقفا نبيلا منبعثا من عاطفته تجاه الغزيين المطحونين بالإبادة بحيث سلبت منه عواطفه هذه قدرته على التمثيل في مسرحية في 'موسم الرياض'، الأمر الذي أجلسه في بيته سنتين، وهو موقف لا يستحق إلا الاحترام، بيد أنّ الرداءة حينما تبلغ منتهاها تقطع العجب من أن يَعدّ عربيٌّ ذلك إساءة له، ثم تردّ له دولته أخيرا الاعتبار في سياق المكايدة للدولة التي تأذت من موقفه الأخلاقيّ ذاك.

غير بعيد عن هذا استعادة التأسيس الاستعماري للوطنيات العربية الراهنة، بالطمس الكامل، أو الضمني، لما جعل للعرب قيمة في هذه المنطقة، أيّ الرسالة الخاتمة، بوصفها رسالة، رسالة ماضية في العالمين، حافظة لهم الروح الآدمية، وهكذا يجري تجاوز ما مَنح لهذه المنطقة قيمتها ومعناها ووهب لها دورها ووظيفتها، إلى ما قبل ذلك، إلى الوثنيات الغابرة، والأزمنة البائدة، وهو أمر باتت تتنافس فيه دول هذه المنطقة، لا لأجل الاتصال بالتاريخ، وإعادة فهمه واستكشافه، بل للتأكيد على أمرين: تلك الوطنيات بما هي انفصال قيمي وأخلاقيّ، بقدر ما هي انفصال سياسي، والثاني: القطيعة عمّا يمكن أن يقطع ذلك الانفصال ويعيد الجامعة الأخلاقية، والرابطة الروحية، لسكان هذه المنطقة، وبهذا يصير البعد عن فلسطين شرطا ضروريّا لأجل ذلك الانفصال، وهو أمر يتطلب أن يصير الإسلام ضدّ الإسلام، بخلق نسخ منه يعاد تكييفها لخدمة هذا الخطّ، أي خطّ نبذ الرسالة والقيم والأخلاق والرابطة الإيمانية والمسعى لاستنقاذ البشرية.

صحيح أنّ موازين القوى لم تكن خادمة لمن يفترض فيهم ملاحظة ذلك والعمل ضدّه، ألا أنّهم أيضا لم يكونوا على قدر المسؤولية، بمختلف أطيافهم وأطرافهم، فإنّ ما أنتجوه من فقه استضعاف وضرورة؛ تحوّل إلى مبادئ تأسيسية أعادت صياغة حركتهم، وهكذا صار عند بعضهم الالتحاق بهذا الخطّ غاية النجاح، بينما من عاند الواقعة الصهيونية في فلسطين، بدا أثناء المواجهة الأخيرة وكأنه غفل ردحا من الزمن عن مقتضيات المواجهة من التيقظ الدائم.

إنّ التفاهة الطافحة من مواقع التواصل الاجتماعي العربية، ورعاية أصحابها بوصفهم مؤثّرين، لم تكن فقط نتاج قوّة رأس المال العاري من أيّ قيمة سوى المال، وحراسة دول القطيعة مع الرسالة لهذه التفاهة ورعايتها، ولكنها أيضا نتاج ضعف مقاوميها، لأنّ التفاهة في جانب منها تسللت إليهم، إذ غلب عليهم التكيف والمداراة حتى صارت الفهلوة منهجا، وهو شأن الكثير من الإسلاميين، بينما اكتسحت الأنانيات والعصبويات والغرور آخرين، وهكذا تبدو آخر السرديات الكبرى في البشرية -التي ظلّت تتشبث بدورها عبر سكان هذه المنطقة- وكأنّها اليوم تذوي بعدما فشل أهلها في حملها وإنفاذها عملا في امتحان غزة.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار فلسطين:

مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة في الأغوار

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
27

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2212 days old | 362,040 Palestine News Articles | 5,304 Articles in Nov 2025 | 221 Articles Today | from 39 News Sources ~~ last update: 28 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



مرآة من دم وروح.. غزة في مواجهة سقوط العالم وفناء العرب - ps
مرآة من دم وروح.. غزة في مواجهة سقوط العالم وفناء العرب

منذ ٠ ثانية


اخبار فلسطين

المركز الوطني للفعاليات يحصل على ثلاث شهادات أيزو في إدارة الجودة وتقنية المعلومات و نظام أمن المعلومات - sa
المركز الوطني للفعاليات يحصل على ثلاث شهادات أيزو في إدارة الجودة وتقنية المعلومات و نظام أمن المعلومات

منذ ٠ ثانية


اخبار السعودية

قمة البحرين الـ46.. ملفات ثقيلة وتحديات تعيد رسم أولويات الخليج - om
قمة البحرين الـ46.. ملفات ثقيلة وتحديات تعيد رسم أولويات الخليج

منذ ٠ ثانية


اخبار سلطنة عُمان

إقفال مغارة جعيتا موقتا وزيرة السياحة توضح السبب - lb
إقفال مغارة جعيتا موقتا وزيرة السياحة توضح السبب

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

مباشر الآن.. مباراة البرتغال ضد أيرلندا في تصفيات كأس العالم 2026 - eg
مباشر الآن.. مباراة البرتغال ضد أيرلندا في تصفيات كأس العالم 2026

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

تخصص التمريض في الهاشمية ضمن الفئة (201 300) عالميا - jo
تخصص التمريض في الهاشمية ضمن الفئة (201 300) عالميا

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

 إنفيديا تعمق خسائر وول ستريت.. و الداو يفقد 400 نقطة - kw
إنفيديا تعمق خسائر وول ستريت.. و الداو يفقد 400 نقطة

منذ ثانية


اخبار الكويت

ما الذي تعلمه الأمريكيون في معركة البحر الأحمر؟! - ye
ما الذي تعلمه الأمريكيون في معركة البحر الأحمر؟!

منذ ثانية


اخبار اليمن

الأردن يدين الهجومين الإرهابيين في باكستان - jo
الأردن يدين الهجومين الإرهابيين في باكستان

منذ ثانية


اخبار الاردن

الإحصاء: تراجع عجز الميزان التجاري لمصر إلى 4.73 مليار دولار في أغسطس 2025 - eg
الإحصاء: تراجع عجز الميزان التجاري لمصر إلى 4.73 مليار دولار في أغسطس 2025

منذ ثانية


اخبار مصر

أخنوش: الديناميات التنموية في الصحراء المغربية تعكس وجاهة الاختيارات الملكية - ma
أخنوش: الديناميات التنموية في الصحراء المغربية تعكس وجاهة الاختيارات الملكية

منذ ثانية


اخبار المغرب

مشروع قانون امام الكنيست لفرض سيادة الاحتلال على الحرم الإبراهيمي - ps
مشروع قانون امام الكنيست لفرض سيادة الاحتلال على الحرم الإبراهيمي

منذ ثانية


اخبار فلسطين

مفاجأة في التصفيات.. الرأس الأخضر إلى مونديال 2026 - lb
مفاجأة في التصفيات.. الرأس الأخضر إلى مونديال 2026

منذ ثانية


اخبار لبنان

تراجع الدولار مع تحسن شهية المستثمرين بعد انتهاء إغلاق الحكومة الأمريكية - om
تراجع الدولار مع تحسن شهية المستثمرين بعد انتهاء إغلاق الحكومة الأمريكية

منذ ثانيتين


اخبار سلطنة عُمان

بعد غياب هنيدي.. تفاصيل حفل ختام مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي - eg
بعد غياب هنيدي.. تفاصيل حفل ختام مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي

منذ ثانيتين


اخبار مصر

 فلسطيني للبيع صور استفزازية تكشف وحشية جنود الاحتلال بغزة - tn
فلسطيني للبيع صور استفزازية تكشف وحشية جنود الاحتلال بغزة

منذ ثانيتين


اخبار تونس

النشامى في المركز 66 في تصنيف فيفا الجديد - jo
النشامى في المركز 66 في تصنيف فيفا الجديد

منذ ثانيتين


اخبار الاردن

تراجع الصادرات السويسرية لأمريكا بسبب الرسوم الجمركية المرتفعة - bh
تراجع الصادرات السويسرية لأمريكا بسبب الرسوم الجمركية المرتفعة

منذ ثانيتين


اخبار البحرين

بورصة قطر تنخفض 0.17 في المستهل بضغط 5 قطاعات - qa
بورصة قطر تنخفض 0.17 في المستهل بضغط 5 قطاعات

منذ ثانيتين


اخبار قطر

متى يجوز اتخاذ أي إجراء جنائي ضد عضو مجلس النواب - eg
متى يجوز اتخاذ أي إجراء جنائي ضد عضو مجلس النواب

منذ ثانيتين


اخبار مصر

نائبة السفيرة الأمريكية: برنامج أكسس فتح مجالات شغل متعددة للمصريين - eg
نائبة السفيرة الأمريكية: برنامج أكسس فتح مجالات شغل متعددة للمصريين

منذ ثانيتين


اخبار مصر

 السعودي الألماني الصحية راع استراتيجي لمؤتمر ومعرض الحج في نسخته الخامسة للعام 2025 - sa
السعودي الألماني الصحية راع استراتيجي لمؤتمر ومعرض الحج في نسخته الخامسة للعام 2025

منذ ثانيتين


اخبار السعودية

ما كان يخشاه العراق حصل.. بوليفيا الأقرب لمواجهة أسود الرافدين في نهائي الملحق العالمي - iq
ما كان يخشاه العراق حصل.. بوليفيا الأقرب لمواجهة أسود الرافدين في نهائي الملحق العالمي

منذ ٣ ثواني


اخبار العراق

محمد فوزي يتصدر الترند بعد ظهور حفيده في برنامج ذا فويس - eg
محمد فوزي يتصدر الترند بعد ظهور حفيده في برنامج ذا فويس

منذ ٣ ثواني


اخبار مصر

خبيرة اقتصاد: علاج الأمراض المتحورة وقياس عمر الأرض من أهداف محطة الضبعة - eg
خبيرة اقتصاد: علاج الأمراض المتحورة وقياس عمر الأرض من أهداف محطة الضبعة

منذ ٣ ثواني


اخبار مصر

سعر صرف الريال القطري أمام عملات عربية وأجنبية - qa
سعر صرف الريال القطري أمام عملات عربية وأجنبية

منذ ٣ ثواني


اخبار قطر

نازح من الفاشر يروي تفاصيل قـ.ـتل أبنائه أمام عينيه - sd
نازح من الفاشر يروي تفاصيل قـ.ـتل أبنائه أمام عينيه

منذ ٣ ثواني


اخبار السودان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل