ميلي يكشف أمام الكنيست موعد نقل سفارة الأرجنتين لدى إسرائيل إلى القدس

ألقى الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي كلمة في الجلسة العامة للكنيست الإسرائيلي يوم الأربعاء، كاشفا موعد نقل سفارة بلاده لدى إسرائيل إلى القدس.

وقال خافيير ميلي في خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست حيث دعي لإلقاء كلمة في مناسبة زيارته الرسمية الثانية لإسرائيل: 'في عام 2026، سننقل سفارتنا إلى القدس'، مؤكدا 'التزام الأرجنتين تجاه إسرائيل'.

وأضاف ميلي: 'تؤكد حكومتنا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ونرغب في احترام الصداقة التاريخية التي تجمع شعبينا وتعزز العلاقات التجارية والدبلوماسية بيننا. لذلك، لم نتردد في إعلان حماس منظمة إرهابية'.

كما انتقد الرئيس الأرجنتيني المجتمع الدولي، قائلا: 'إن الكثير منه يُحوّل الضحايا إلى جناة. الناس مستعدون لقبول أعمال الإرهاب بنفاقٍ هائل'، حسب وصفه.

وأردف ميلي: 'نحن في معركة أخلاقية بين الخير والشر، ومستقبل البشرية يعتمد على هذه المعركة'، على حد تعبيره.

واستطرد: ''لقد حقق شعب إسرائيل والشعب اليهودي معجزاتٍ عديدة. أولها إقامة دولة إسرائيل بعد المحرقة، وثانيها نجاة إسرائيل بعد محاولاتٍ متكررة لتدميرها'، وفقا لقوله.

وهاجم الرئيس الأرجنتيني الناشطة المناخية غريتا ثونبرغ، التي شاركت في 'أسطول الحرية' الذي كان متجها إلى قطاع غزة واعترضه الجيش الإسرائيلي واعتقل من على متنه: 'لقد أصبحت (غريتا ثونبرغ) سلاحا مأجورا لكل محاولة لجذب انتباه الإعلام. ادعت أنها اختُطفت، في حين أن العشرات من الإسرائيليين - بمن فيهم العديد من المواطنين الأرجنتينيين - محتجزون في ظروف لا إنسانية من قبل منظمة حماس القاتلة'.

جدير بالذكر أن إسرائيل كانت قد سيطرت على القدس الشرقية خلال حرب عام 1967، ثم ضمتها لاحقًا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي حتى الآن.

وتوجد معظم السفارات الأجنبية في تل أبيب لتجنب التأثير على نتائج المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين حول الوضع النهائي للمدينة.

وتجدد النزاع حول وضع القدس ومسألة وجود السفارات الأجنبية في ديسمبر 2017، عندما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، مخالِفا بذلك إجماعا دوليا دام عقودا، مما أثار غضب الفلسطينيين وتسبب في إدانات دولية واسعة.

المصدر: 'يديعوت أحرونوت' + RT