اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٣١ أيار ٢٠٢٥
في الوقت الذي يتحدث فيه الرئيس الأمريكي بأنه سيعلن قريباعن تفاصيل وقف لإطلاق النار في غزة، لم يشر الرئيس المولع بالإعلانات التي يلقيها بثقة وحماس من خلف مكتبه البيضاوي إلى أية ضمانات لعدم عودة إسرائيل إلى القضاء على من تبقى من سكان القطاع بمجرد حصولها على المحتجزين.
وتتباهى إسرائيل، التي منعت للتو وفدا عربيا دبلوماسيا من زيارة الأراضي الفلسطينية، بأنها تقيم دولتها على الأرض وتلتهم أراضي الضفة متحدية المجتمع الدولي المطالب بدولة فلسطينية وصفتها بأنها 'دولة على الورق'، لكن هذا التباهي والتحدي للمجتمع الدولي لم يمنع نتنياهو من أن يجد الجرأة لمطالبته بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وهو نفس المجتمع الدولي الذي لم يفلح على مدى تسعة عشر شهرا في منعه من ارتكاب مجازر يومية يشاهدها العالم على الهواء، أو ردعه من تنفيذ غارات على دول جوار بالغ بعضها في خطب وده رغم احتلاله لأراضيها. فهل بقي ما يمكن المراهنة عليه لوضع حد لهذه الاعتداءات؟ ومن يضمن التزام إسرائيل بشروط أي اتفاق واستمراره؟ وهل هناك تنسيق بين الولايات المتحدة والوسطاء؟ هذا ما أناقشه مع ضيفنا في الاستديو الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة.