اخبار فلسطين
موقع كل يوم -سما الإخبارية
نشر بتاريخ: ٣ أب ٢٠٢٥
قاد وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف ايتمار بن غفير، اليوم الأحد 3 أغسطس 2025، مسيرة استفزازية للمستعمرين واقتحام المسجد الأقصى المبارك،لمناسبة ما يسمى 'ذكرى خراب الهيكل'.
واقتحم بن غفير ومئات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، إحياءً لما يسمى ذكرى 'خراب الهيكل'.
ويأتي هذا الاقتحام، تلبيةً لدعوات أطلقتها 'منظمات الهيكل' المزعوم لتنظيم اقتحام واسع للمسجد الأقصى فيما يعرف بذكرى 'خراب الهيكل' اليوم
وبكل تبجح وغطرسة، قال بن غفير أثناء اقتحامه للبلدة القديمة الليلة تمهيداً لاقتحام الأقصى: 'نحن لا نكتفي بالحِداد، بل نفكّر في بناء (الهيكل)، وفي السيادة، وفي فرض الحكم، لقد فعلنا ذلك في أماكن كثيرة، وسنفعل ذلك أيضًا في غزة'.
تجدر الإشارة إلى أن منظمات الهيكل' الاستعمارية المتطرفة قد دعت إلى اقتحام واسع النطاق للمسجد الأقصى اليوم الأحد، بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ 'ذكرى خراب الهيكل'.
وحسب محافظة القدس، تُعد الذكرى هذا العام من أخطر الأيام على المسجد الأقصى، إذ تخطط جماعات 'الهيكل' لجعل يوم الثالث من آب/ أغسطس هو 'يوم الاقتحام الأكبر'، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.
ويترافق هذا التصعيد مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار بن غفير تعليماته لضباط الشرطة بالسماح للمستعمرين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة نعدّها تمهيدًا لفرض 'وقائع جديدة' بالقوة، خصوصًا بعد تصريحه العلني خلال اقتحامه للمسجد في أيار الماضي أن 'الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل'، في مخالفة واضحة وخطيرة للوضع القائم.