هل يسطع نجم الأهلي المصري بالمونديال في سماء ميامي؟

وكالة خبر

ينتظر الأهلي المصري مشاركة مميزة في بطولة كأس العالم للأندية، التي تعد العاشرة في تاريخه، لكن هذه النسخة مختلفة بسبب زيادة عدد المشاركين في البطولة من 7 إلى 32 فريقًا، مما يجعل المنافسات أقوى، إلى جانب الجوائز المغرية التي سيحصل عليها 'المارد الأحمر'.

أوقعت القرعة الأهلي صاحب الأربع برونزيات في المجموعة الأولى بمونديال الأندية برفقة إنتر ميامي الأمريكي صاحب الأرض والضيافة وبورتو البرتغالي إلى جانب بالميراس البرازيلي.

ويستضيف ملعب 'هارد روك' بمدينة ميامي الساحرة، مباراة إنتر ميامي أمام الأهلي في افتتاح كأس العالم للأندية بثوبه الجديد.

سبق للأهلي أن لعب مباراتين افتتاحيتين في كأس العالم للأندية، الأولى كانت في 2005 باليابان، وكانت المشاركة الأولى للأحمر في البطولة، وواجه الاتحاد السعودي لكنه خسر بهدف نظيف سجله محمد نور، ثم خسر من سيدني إف سي الأسترالي بنتيجة 1-2 في مباراة تحديد المركز الخامس.

أما ثاني مشاركاته في مباراة الافتتاح، فكانت في 2022 بالأراضي المغربية، وهي المشاركة الوحيدة للمارد الأحمر دون أن يكون بطلًا لدوري أبطال إفريقيا، وشارك بصفته وصيف البطولة بسبب تتويج الوداد البيضاوي المغربي كبطل لإفريقيا، ليتم إشراك الأهلي كممثل لصاحب الأرض.

وواجه الأهلي فريق أوكلاند سيتي النيوزيلاندي الذي فاز عليه بثلاثية نظيفة، ليكمل مسيرته ويفوز على سياتل ساوندرز الأمريكي بهدف نظيف، ثم يخسر من ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا بنتيجة 4-1، قبل أن يخسر من فلامنجو البرازيلي بنتيجة 4-2.

ويعوَّل الأهلي الذي يمتلك في صفوفه عددًا من النجوم المحليين أمثال إمام عاشور وحسين الشحات وأحمد مصطفى 'زيزو' وأحمد الشناوي، إلى جانب عدد من النجوم المنطقة العربية مثل الفلسطيني وسام أبو علي والمغربي أشرف بن شرقي والوافد الجديد التونسي محمد علي بن رمضان، على خبرته في المحافل الدولية، ويتطلع لتحقيق نتيجة إيجابية على أمل خطف إحدى البطاقتين المؤهلتين للأدوار الإقصائية.

الأهلي المصري

وسيصطدم العملاق القاهري بفريق يمتلك نجومًا على الرغم من تقدمهم في السن، إلا أنهم منذ سنوات قليلة كانوا الأفضل في كرة القدم، أمثال الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي لا يزال يمثل إزعاجًا لدفاع الخصوم وأسهم في فوز منتخب بلاده الأرجنتين، بالإضافة إلى لويس سواريز، المهاجم الأوروجوياني المتألق الذي يسجل الأهداف باستمرار ولا يزال يمتلك القوة والقدرة على إنهاء الهجمة، إلى جانب سيرخيو بوسكيتس صاحب الخبرة في التحكم بوسط الملعب ودقة التمرير وهناك المتألق في الجبهة اليسرى خوردي ألبا.

من جانبه، حذّر المدير الفني للأهلي خوسيه روبيرو، من إنتر ميامي فقال في تصريحات لصحيفة 'آس' الإسبانية: 'إنه فريق جيد يتمتع بمواهب فردية، ولا يوجد الكثير لشرحه عنهم، حينها يمكن للجميع أن يفكروا كما يحلو لهم في مرحلة مسيرتهم، لكنني رأيتهم كثيرًا في الأسابيع الأخيرة، لا يزالون يعرفون كيف يلعبون، إذا منحتهم المساحة، سيجدون حلولًا يصعب التصدي لها'.

وأتم: 'ليس لديهم الركض الذي يقومون به لأنهم لا يحبون الفوز، لا يزالون تنافسيين للغاية، وستكون المباراة الافتتاحية، مع وجود الكثير من اللاعبين خلفهم، وهو ما يجعلهم أكثر خطورة، ليس ميسي فقط، بل بوسكيتس أيضًا، تراه يلعب وترى اللاعب الذي كان عليه، والكرامة التي يلعب بها، وكيف يجمع الفريق معًا، ترى اللاعب الذي كان عليه، جوردي ألبا، ولويس سواريز، إنها ليست مزحة، عندما يجتمع هؤلاء الأشخاص على أرض الملعب ويجدون بعضهم البعض، تحدث أشياء عظيمة'.