اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢ أيار ٢٠٢٥
يستمر سقوط عشرات القتلى والجرحى يوميا في قطاع غزة في عمليات القصف والغارات الإسرائيلية المتواصلة، ومع استمرار الحصار الشامل منذ شهرين أعلنت الأونروا أن الأطفال والنساء وكبار السن في غزة يعاقَبون جماعيا بشكل فظيع.. الصحة العالمية استنكرت التقاعس الدولي حيال ما وصفته بـ 'فظاعة الوضع المرعب' في غزة.. فيما أكدت منظمة العفو الدولية أن حصار إسرائيل لقطاع غزة عقاب جماعي وجريمة حرب تتمثل في استخدام تجويع المدنيين سلاحا..
يأتي ذلك وقت يناقش فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المصداقة على خطط توسيع العملية العسكرية في غزة، وذلك بعد موافقة رئيس الأركان /إيال زامير/ ووزير الدفاع /يسرائيل كاتس/ عليها.. وحسب بيان الجيش، يظهر جليا الخلاف بين قيادة الأركان ورئاسة الحكومة حول الأولويات من توسيع العملية العسكرية ، خاصة في موضوع الأسرى، حيث اعتبر الجيش أن هدفه الرئيسي هو إعادة الأسرى من القطاع ، ثم هزيمة حماس، بينما قال نتنياهو في تصريح سابق إن الانتصار على حماس، وليس إعادةَ الرهائن، هو الهدف الأسمى للحرب في غزة.. فإلى أي حد ستنحج إسرائيل من خلال العودة الى التصعيد العسكري في تحقيق أهدافها التي أخفقت حتى الآن في الوصول إليها؟