اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٤ تموز ٢٠٢٥
أفادت وسائل إعلام عبرية اليوم الاثنين بأن وزيرا المالية الإسرائيلى بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير طالبا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الاجتماع الحكومي بإعطاء الأمر باحتلال كامل قطاع غزة.
ونقل موقع واللا عن مصدر أن نتنياهو قال في محادثات مغلقة إنه يعتقد أنه سيتم التوصل لاتفاق لكنه لن يكون على حساب سقوط حكومته.
وأوضح الموقع أن نتنياهو التقى الوزيرين بن غفير وسموتريتش لضمان عدم وجود أي تهديد للائتلاف في حال التوصل لاتفاق.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد أفادت أمس الأحد بأن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيجري اليوم الأحد نقاشاً مع أعضاء الائتلاف الحكومي، بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير لتخفيض حجم المعارضة لصفقة تبادل الأسرى مع حماس.
وقالت الصحيفة إن النقاش مع أعضاء الائتلاف سيتناول اقتراحا جديدا سيتم تقديمه لحماس بشأن قضيتين مثيرتين للجدل: المناطق التي سيبقى فيها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة في حال تنفيذ صفقة الأسرى، وطبيعة إدخال المساعدات الإنسانية.
وبعد يوم من عودته من واشنطن، التقى نتنياهو بسموتريتش، وخلال زيارته إل الولايات المتحدة، تحدث الرجلان ثلاث مرات للاطلاع على آخر المستجدات، لكن هذه المرة حاول رئيس الوزراء تهدئة المعارضة داخل الحكومة للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى يتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا.
وأضافت يديعوت ان سموتريتش نقل مؤخرًا رسائل إلى نتنياهو مفادها أنه، خلافًا للاتفاق السابق الذي دخل حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني، لن يبقى هذه المرة في حكومة لا تُدرك ما يعتقد أنه الهدف الرئيسي من الحرب: هزيمة حماس.
وأكدت أن سموتريتش وبن غفير يعارضان الاتفاقَ المُرتقب، لأسبابٍ منها أنه يتضمن انسحابًا للجيش الإسرائيلي من مناطق استراتيجية.
ولفتت إلى أن سموتريتش طلب من نتنياهو الاطلاع على خطة مُفصلة للحرب للتنفيذ فورًا بعد انتهاء هدنة الستين يوما، ولكن لم تُصاغ هذه الخطة بعد.
ونوهت إلى أن الحكومة الإسرائيلية ترغب في إيجاد مساحات آمنة لتوزيع المساعدات، حتى لا تصل إلى حماس.