اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٩ كانون الثاني ٢٠٢٥
أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، باشرنا صباح اليوم الانتشار في الشوارع ومفترقات الطرق الرئيسة بجميع محافظات قطاع غزة، مع بدء سريان اتفاق وقف حرب الإبادة على شعبنا؛ لمساندة المواطنين وتقديم العون لهم، وتأمين الممتلكات العامة والخاصة، والتعامل مع مخلفات الاحتلال التي تشكل خطراً.
وقالت الوزارة، في بيانٍ صحافي، 'ساندنا الأجهزة الحكومية الأخرى في فتح الطرقات وإعادة تقديم الخدمات للمواطنين في المناطق التي انسحب منها جيش الاحتلال، خاصة في محافظتي شمال غزة ورفح التي شهدتا تدميراً شاملاً'.
وأوضحت الوزارة، بأن الأيام القادمة ستشهد تكثيفاً لجهود أجهزة وزارة الداخلية في المحافظات كافة، والعمل على استعادة النظام وتفعيل كل جوانب الخدمة التي تقدمها أجهزة الوزارة للمواطنين'.
ودعت، أبناء شعبنا إلى مزيد من التكاتف والتعاضد للتغلب على آثار العدوان الهمجي، وإننا لن ندخر جهداً في القيام بكل ما يلزم لإسناد المواطنين ومساعدتهم خلال هذه المرحلة.
ووجهت ضباط ومنتسبي الأجهزة الشرطية والأمنية والخدماتية إلى التفاني في خدمة المواطنين، وأن يكونواً عوناً وسنداً لهم، ويداً حانية تخفف من مصابهم الجلل.
وصباح اليوم، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن البدء في نشر الآلاف من عناصر الشرطة الفلسطينية وفق الخطة الحكومية لحفظ الأمن والنظام في مختلف محافظات قطاع غزة.
وأكد أن الوزارات والمؤسسات الحكومية على جاهزية كاملة للبدء في العمل وفقًا للخطة الحكومية لتطبيق كافة
الإجراءات التي تضمن عودة الحياة إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن وبشكل تدريجي.
وأعربت عن أملها من أبناء شعبنا الفلسطيني تجنّب تداول الشائعات والمعلومات المغلوطة الصادرة عن الإعلام العبري أو الإعلام المعادي لشعبنا.
ومنذ بدء حرب الإبادة بغزة، اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي 723 من رجال شرطة وعناصر تأمين المساعدات، وفق آخر إحصائية نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يوم 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقالت حكومة غزة ومنظمات حقوقية إن استهداف قوات الاحتلال لعناصر الشرطة يهدف لإشاعة الفوضى ونشر الجريمة وزيادة المعاناة الإنسانية كجزء لا يتجزأ من جريمة الإبادة الجماعية، من خلال إخضاع الفلسطينيين لظروف معيشية تهدف إلى تدميرهم كليا أو جزئيا.