اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة سوا الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٦ كانون الأول ٢٠٢٥
حذّر الناطق باسم حركة حماس ، حازم قاسم، من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة ، في ظل الأحوال الجوية القاسية وتداعيات حرب الإبادة، مؤكدًا أن آلاف العائلات تعيش أوضاعًا مأساوية بعد غرق الخيام ومراكز الإيواء، وغياب وسائل التدفئة مع الانخفاض الحاد في درجات الحرارة.
وأوضح قاسم أن الاحتلال الإسرائيلي أدخل أقل من 10% من كمية الوقود المتفق عليها، ما فاقم معاناة السكان، مشيرًا إلى أن ما سُمح بإدخاله من مستلزمات الإيواء لا يلبي الحد الأدنى من الاحتياجات، كما أن الخيام الحالية غير مهيأة لمواجهة المنخفضات الجوية، الأمر الذي يؤدي إلى غرقها مع كل عاصفة جديدة، محذرًا من سقوط مزيد من الضحايا في حال استمرار الوضع على ما هو عليه.
وأكد أن ما يجري في القطاع يمثل امتدادًا لحرب الإبادة، حيث لم يتوقف القتل وإنما تغيرت وسائله، لافتًا إلى استمرار وفاة الأطفال بسبب البرد وغرق السكان، في وقت يعجز فيه المجتمع الدولي عن كسر الحصار المفروض على غزة.
ودعا قاسم الوسطاء والدول الضامنة لاتفاق شرم الشيخ، إلى جانب الأطراف المشاركة في اجتماعات الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى تحرك عملي وفوري على الأرض، يشمل إدخال إيواء حقيقي من بيوت متنقلة وكرفانات، والشروع العاجل في عملية إعادة إعمار قطاع غزة.
وأشار إلى أن الاحتلال يستخدم الملف الإنساني أداة إضافية للحرب، عبر تشديد الحصار وتقييد المساعدات وعرقلة إدخال البيوت المتنقلة وتعطيل الإعمار، محذرًا من أن قطاع غزة يتجه نحو كارثة محققة ما لم يتحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإغاثة السكان، في ظل استمرار خروقات الاحتلال من قتل وتدمير وقصف ومنع للمساعدات وإغلاق معبر رفح .

























































