اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكدت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، أن إقدام قوات الاحتلال على إعدام شابين فلسطينيين أعزلين في جنين بدمٍ بارد، رغم خروجهما من المنزل دون أن يُشكّلا أي تهديد، يكشف مجدداً العقلية الإجرامية التي تحكم سلوك الاحتلال، واستباحته الكاملة للدم الفلسطيني خارج كل القوانين والأعراف الإنسانية.
ونعت الحركة، في بيان صحافي، مساء اليوم الخميس، شهيدي جنين وكافة شهداء الشعب، مؤكدة أن هذه الجريمة ليست حدثًا معزولًا، بل حلقة جديدة في مسار إبادة وتصفية ممنهجة يتبناها الاحتلال تستهدف أبناء شعبنا في الضفة الغربية في محاولة بائسة لتنفيذ مخطط الضم والتهجير.
وقالت حماس، إن الحملة العسكرية الوحشية التي تستهدف محافظات الضفة الغربية ولاسيما شمالها، تبرهن أن خيار المقاومة هو الرد الطبيعي والمشروع على جرائم الاحتلال وعدوانه المتصاعد.
ودعت جماهير الشعب وكل مكوناته وقواه، للتلاحم والمواجهة الشاملة والموحدة، فهي السبيل الأقوى لردع الاحتلال وإفشال مخططاته التي تستهدف أرضنا وشعبنا.
كما طالبت المجتمع الدولي والهيئات القانونية والحقوقية بتحرك عاجل لوقف عمليات الإعدام الميداني المتصاعدة، والتي باتت سياسة رسمية للاحتلال، تمارس على مرأى العالم دون رادع أو محاسبة.
أعدمت قوّات جيش الاحتلال الإسرائيليّ، اليوم الخميس، شابّين في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، عقب تسليم نفسيهما إلى قوّاتها، وفيما كانا غير مسلّحين، بل إنّهما أكّدا ذلك، بحسب توثيقات أظهرت ارتكاب الجريمة، إذ خرجا رافعين لأيديهما، كما أنهما رفعا ملابسهما للكشف عن أنهما لا يحملان أيّ شيء من شأنه تهديد عناصر الاحتلال.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّ الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، قد أبلغتها باستشهاد الشاب المنتصر بالله محمود قاسم عبد الله (26 عاما) والشاب ويوسف علي يوسف عصاعصة (37 عاما) برصاص الاحتلال في منطقة جبل أبو ظهير بمدينة جنين، واحتجاز جثمانيهما'.

























































