اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٨ حزيران ٢٠٢٥
متابعات – مصدر الإخبارية
استشهد وأصيب عدد من المواطنين، بينهم أطفال، منذ فجر اليوم السبت، فيما أصيب العشرات، في قصف طائرات الاحتلال الحربية أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد مواطنين، وإصابة آخرين، في قصف الاحتلال مدرسة عدنان العلمي التي تؤوي نازحين شمال غرب مدينة غزة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن 6 مواطنين استشهدوا، بينهم 3 أشقاء من عائلة أبو ستة، فيما أصيب آخرون بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونس.
وأشارت إلى استشهاد طفلين، وإصابة آخرين، فجر اليوم، جراء قصف الاحتلال المدفعي لمنزلين في جباليا البلد.
ووسط القطاع، استشهد مواطنان من عائلة الحميدي في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين شرق مدينة دير البلح، ويكثف من غاراته شرق مخيم البريج.
ونفذت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، عمليات نسف لمبانٍ سكنية في المناطق الشمالية الشرقية لمدينة غزة.
استشهد أربعة مواطنين، وأصيب آخرون، قبل قليل، برصاص وقصف الاحتلال مدينتي غزة، ورفح، جنوب القطاع.
وأفادت المصادر نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد ثلاثة مواطنين في قصف طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال منطقة دوار الصفطاوي شمال مدينة غزة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن شهيدا ارتقى، وأصيب آخرون، بنيران قوات الاحتلال قرب مركز مساعدات شمال مدينة رفح.
وحسب المصادر الطبية، فقد ارتفعت حصيلة الشهداء منذ فجر اليوم إلى 16 شهيدا.
فيما أسفر قصف إسرائيلي غرب مدينة غزة، فجر السبت، عن دفن أكثر من 15 خيمة تأوي نازحين تحت الرمال، في ظل تقارير تفيد بأن الحفرة الناتجة عن القصف ابتلعت عائلات بأكملها. ولا تزال فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث عن الشهداء والمفقودين.
وأفاد صحافيون بأن الغارة استهدفت خيام النازحين في محيط مدرسة العائلة المقدسة، ما أدى إلى استشهاد 11 شخصاً، غالبيتهم من الأطفال، وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة.
وفي سياق متصل، أفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد 4 فلسطينيين فجر اليوم السبت في قصف جوي إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، واحدة من أبشع المجازر بقصف مدرسة تؤوي نازحين في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 8 بينهم 5 أطفال قضوا حرقا.
وقد تسببت الغارة في اندلاع حريق هائل داخل مدرسة أسامة بن زيد، أدى إلى احتراق وتفحم أجساد الضحايا. ووثّق مواطنون بهواتفهم المحمولة مشاهد مروّعة تظهر ألسنة اللهب تلتهم الجرحى، فيما حاول السكان انتشالهم من تحت الأنقاض بعد جهد كبير للسيطرة على الحريق.
في إحدى اللقطات المؤلمة، ظهر رجل منهار وهو يحمل رضيعا محروقا أنزله من الطابق العلوي لمدرسة الإيواء، في مشهد يجسّد حجم الكارثة الإنسانية التي يواجهها النازحون في غزة.
وقد تداولت منصات التواصل الاجتماعي لقطات من داخل المدرسة، تُظهر إصابة أحد الجرحى بين ألسنة اللهب، بينما يسعى الأهالي لإنقاذه وسط صرخات الاستغاثة والدخان الكثيف.
وأسفرت حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن أكثر من 56 ألف شهيد، وما يزيد عن 132 ألف مصاب، نحو 72% منهم نساء وأطفال، علاوة على 11 ألف مفقود، فضلا عن الكارثة الإنسانية في القطاع منع دخول المواد الغذائية والأدوية.