اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
كشفت دراسة ألمانية جديدة، عن تقديرات مرتفعة لعدد الشهداء الذين قضوا جراء الحرب التي شنتها 'إسرائيل' على قطاع غزة.
وأفادت الدراسة التي أجراها كشف معهد ماكس بلانك الألماني، أن العدد المتوقع لضحايا حرب الإبادة الجماعية في غزة قد يصل إلى نحو 112 ألفًا، يشكل الأطفال ما يقارب 27% منهم.
ويُعد هذا الرقم أعلى بكثير من الإحصاءات الرسمية الصادرة عن 'وزارة الصحة الفلسطينية' والتي تُقدّر العدد بنحو 70 ألف شهيد.
وبحسب الدراسة، فإن الأرقام الرسمية قد تعكس جزءًا فقط من الواقع، إذ قد تكون أقل من العدد الفعلي للضحايا بنسبة تتراوح بين 35% و41%، نظرًا لعدم شمول النساء والمسنين والمفقودين تحت الأنقاض بشكل كامل.
واعتمد فريق الدراسة على نماذج ديموغرافية ومسوح ميدانية للمنازل، إضافة إلى تحليل منهجي للتقارير والشهادات والمحتوى المنشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لرسم صورة أكثر دقة لحجم الكارثة الإنسانية.
وتتوقف الدراسة عند نقطتين محوريتين: الأولى هي الانخفاض الحاد في متوسط العمر المتوقع داخل غزة، حيث تراجع إلى 46 عامًا للنساء و40 عامًا للرجال خلال عام 2024، وهو مؤشر يعكس الأثر العميق للحرب على صحة السكان.
أما النقطة الثانية، فتتعلق بطبيعة الوفيات، إذ توضح الدراسة أن نمطها أقرب إلى الإبادات الجماعية منه إلى النزاعات العسكرية المعتادة، ما يشير إلى أن العدد الحقيقي للضحايا قد يكون أكبر بكثير مما هو معلَن.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتعرض غزة لحرب إبادة شاملة شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقالات، وسط دعم أمريكي وأوروبي، رغم النداءات الدولية وأحكام محكمة العدل الدولية بوقف العدوان. وأسفرت هذه الإبادة عن أكثر من 240 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ودمار هائل طال معظم المدن والبلدات والبنية التحتية في القطاع.

























































