اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٤ تموز ٢٠٢٥
القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
وقع 62 وزيرا إسرائيليا وعضو كنيست على عريضة تدعو إلى 'إعادة الوجود اليهودي' في ضريح يوسف في مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة واقتحامات المستوطنين له بشكل حر، والتي بادر إليها عضو الكنيست تسفي سوكوت، من حزب 'عوتسما يهوديت'، ورئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة، يوسي داغان.
وادعت العريضة أن 'ضريح يوسف الصديق في نابلس هو مورد تاريخي هام للغاية لشعب إسرائيل'، وأن الضريح ومعهد تدريس التوراة فيه 'استبيحا وتركا لمخربين، وبعد ذلك تصاعد الإرهاب واندلعت الانتفاضة الثانية، كما أنه بموجب اتفاقيات أوسلو، التي أدت لمغادرته، ينبغي أن يكون وجودا يهوديا دائما في منطقة الضريح. وهذه وصمة تاريخية يتعين على دولة إسرائيل تصحيحها'.
وجاءت هذه العريضة قبل التصويت في الكنيست لاحقا من اليوم، الأربعاء، على بيان يُعبّر عن دعم رسمي لفرض 'السيادة الإسرائيلية' على الضفة الغربية المحتلّة، وذلك في ختام جدول أعمال الجلسة الأخيرة قبل خروج الكنيست إلى عطلته الصيفية.
ويأتي القرار في إطار 'اقتراح على جدول الأعمال' بادر إليه أعضاء الكنيست سيمحا روتمان، أوريت ستروك، ودان إيلوز، وعوديد فورير، وحظي بموافقة رئاسة الكنيست، أول من أمس.
ويعتبر هذا البيان أنه يحمل طابعًا رمزيًا وغير ملزم قانونيًا، إلا أن المبادرين إليه يدعون الحكومة إلى 'التحرّك لتطبيق السيادة' في الضفة الغربية، وذلك بدعم من أعضاء كنيست في الائتلاف والمعارضة على حد سواء.