اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٨ نيسان ٢٠٢٥
أدان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الجريمة المنظمة التي يرتكبها الاحتلال 'الإسرائيلي' بحق المدنيين العزل وضد الأطفال على وجه الخصوص، مستخدماً سلاح التجويع والتعطيش كوسيلة حرب ممنهجة تستهدف قتل الحياة في قطاع غزة، في انتهاك فاضح لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وقال المكتب الحكومي، في بيان صحافي، إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تجويع الأطفال الفلسطينيين في القطاع، مشيرًا إلى تفشٍ غير مسبوق لحالات سوء التغذية الحاد، في ظل استمرار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وأوضح البيان، أن الحصار الخانق وإغلاق المعابر أدى إلى تدهور كارثي في الأوضاع الصحية، حيث تجاوز عدد الحالات التي وصلت إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية نتيجة سوء التغذية الحاد 65,000 حالة مرضية، من أصل 1.1 مليون طفل في قطاع غزة يعانون من الجوع اليومي.
وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية شددت مؤخرًا على التزام الاحتلال، كقوة احتلال، بضمان توفير الغذاء والماء والرعاية الصحية للسكان المدنيين بموجب اتفاقيات جنيف، متهماً الاحتلال بتجاهل هذه الالتزامات من خلال فرض حصار خانق وتدمير واسع للبنية التحتية في غزة.
وطالب المكتب الإعلامي بضرورة فتح المعابر فوراً ودون قيود، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة والمكملات الغذائية والطبية، داعيًا إلى محاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية بسبب استخدام التجويع كسلاح إبادة جماعية.