اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٢ نيسان ٢٠٢٥
أفادت تقارير إعلامية عربية ودولية، بأن مصر وقطر طرحتا مقترحًا جديدًا بشأن غزة، يتضمن هدنة تمتد سنوات، وتبادلًا شاملا للأسرى، وانسحابًا إسرائيليًا تدريجيًا من غزة.
وبحسب التقارير، فإن المقترح الجديد للهدنة يتضمن هدنة تمتد من 5 إلى 7 سنوات، وهي أطول مدة تطرح منذ بدء الحرب، وتبادلًا شاملًا للأسرى حيث سيتم إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين، كما تتضمن انسحابًا إسرائيليًا تدريجيًا من غزة، مع تسليم إدارتها لجهة غير محددة.
ووفق المصادر فإن الهدنة المقترحة تشترط إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة مقابل إعلان حماس وضع السلاح.
وفي السياق، أكدت مصادر في حماس للتلفزيون العربي، أن الحركة لم تتلق أي مقترح جديد لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
كما وأوضح المصدر، إلى أنه لم يتوجه أي وفد من الحركة إلى القاهرة لبحث أي مقترحات جديدة، خلافًا لما نشر عبر وكالة 'فرانس برس' عن توجه وفد من الحركة برئاسة الدكتور خليل الحية إلى القاهرة.
فبعد تعنت وتهرب 'تل أبيب'، أعلن القيادي بحماس خليل الحية قبل أيام استعداد الحركة لبدء فورًا بـ'مفاوضات الرزمة الشاملة' لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء الإبادة والانسحاب الكامل من القطاع.
كما أعلنت الحركة استعدادها لصفقة شاملة تشمل إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وأشارت المصادر إلى أن المقترح القطري المصري تمت بلورته خلال زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة القطرية الدوحة قبل أيام.
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
وكانت حركة حماس أكدت مرارًا جاهزيتها لتسليم جميع الأسرى دفعة واحدة، لكن نتنياهو يماطل عبر البحث عن صفقات جزئية تبقي حرب الإبادة متواصلة، وفق المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى.
في غضون ذلك، يلتئم المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية 'الكابينت'، مساء الثلاثاء، لحسم مستقبل الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بقطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف.
وينعقد الاجتماع وسط تباين في وجهات نظر الوزراء بين مطالب بحرب شاملة، ومؤيد لتصعيد تدريجي لتحسين شروط التفاوض مع حركة حماس، واستعادة الأسرى الإسرائيليين من القطاع، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.
في الأثناء، تدعو عائلات الأسرى وحوالي 142 ألف إسرائيلي إلى إبرام اتفاق شامل لإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة ولو مقابل وقف الحرب على غزة، لكن الحكومة ترفض هذه الدعوات وتصر أن بإمكانها دفع حماس للقبول بموقفها بالضغط العسكري الذي يشمل هجمات جوية واسعة.