الأطر الطلابية تحذر الشباب في غزة من الانجرار وراء الإعلانات المشبوهة

غزة-مصدر الإخبارية

حذرت الأطر الطلابية الشباب والطلاب في قطاع غزة من الانجرار وراء محاولات بعض الجهات إعلانات التظليل المشبوهة، الشعارات الزائفة، والتي في مضمونها تسعى لخدمة المجتمع، لكن في باطنها تخدم الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الأطر في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، :' في الوقت الذي يخوض فيه شعبنا معركة البقاء والكرامة في وجه الاحتلال وحرب الإبادة والتدمير والتجويع، تخرج علينا جهات ضالة ومشبوهة بإعلانات زائفة تتستر بشعارات خدمة المجتمع وبناء المستقبل، بينما هي في الحقيقة أدوات عميلة لهندسة وعي شبابنا، وبث الفوضى في جسد مجتمعنا المقاوم، والنيل من وعي طلابنا وشبابنا'.

تحذير إلى طلابنا وشبابنا الأحرار: لا تنخدعوا بمحاولات التضليل المشبوهة

يا طلابنا الأعزاء،

يا شباب غزة الصامد،

في الوقت الذي يخوض فيه شعبنا معركة البقاء والكرامة في وجه الاحتلال وحرب الإبادة والتدمير والتجويع، تخرج علينا جهات ضالة ومشبوهة بإعلانات زائفة تتستر بشعارات “خدمة المجتمع” و'بناء المستقبل'، بينما هي في الحقيقة أدوات عميلة لهندسة وعي شبابنا، وبث الفوضى في جسد مجتمعنا المقاوم، والنيل من وعي طلابنا وشبابنا.

إن ما يُسمى بـ 'القوات الشعبية' وما تنشره من دعوات تطوعية هو جسم غريب ومشبوه، لا يمت بأي صلة للإجماع الوطني أو للمؤسسات الوطنية المعترف بها، بل يقف ورائها الاحتلال وعملائه ممن هم خارج صفوف شعبنا وقواه الحية، والذين يشكلون جزءًا من حملة ممنهجة لاستهداف أكثر فئات شعبنا وعياً ودوراً… فئة الطلبة والشباب.

وعليه، فإننا في الأطر الطلابية في قطاع غزة نؤكد على ما يلي:

1. ندعو جميع الطلبة والشباب لعدم التعاطي نهائياً مع هذه الدعوات أو الانخراط في أي نشاطات تصدر عن أجسام غير معروفة أو لا تتبع المؤسسات الوطنية المعروفة والشرعية.

2. نحذر من محاولات التضليل التي تهدف إلى صناعة كيانات موازية وهلامية تخدم أجندات مشبوهة تهدف إلى كسر وحدة شعبنا وتمزيق نسيجه الوطني.

3. نؤكد أن شباب وطلاب فلسطين كانوا دوماً في مقدمة الصفوف، وضمن إطار الالتزام الوطني الحقيقي، ومن خلال مؤسسات شعبنا وقواه الوطنية التي خاضت نضالاً طويلاً وقدمت آلاف الشهداء.

4. ندعو إلى التصدي الواعي والمنظم لأي محاولات لزرع كيانات مشبوهة تستهدف طلابنا ووعيهم، وضرورة العمل الموحد على تعزيز الوعي الوطني والمجتمعي الحقيقي.

ختاماً،،

إننا نثق بوعي طلابنا وشبابنا وقدرتهم على تمييز الحق من الباطل، وندعوهم إلى أن يكونوا درعاً لوحدة شعبنا، وحصناً منيعاً في وجه كل محاولات تفكيك جبهتنا الداخلية.

عاشت وحدة طلاب وشباب فلسطين،

عاش نضال شعبنا من أجل الحرية والكرامة،

الموت للاحتلال والخزي والعار لعملائه وأذنابه

المجد للشهداء، والحرية للأسرى والشفاء العاجل للجرحى

صادر عن: الأطر الطلابية في قطاع غزة

التاريخ: 10 حزيران / يونيو 2025