اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٧ تموز ٢٠٢٥
القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح: 'جيش الاحتلال ينفّذ حملة إعدامات جماعية منظمة بحق أطفالنا في غزة، حيث يُسفك دم ما يعادل صفًا دراسيًا كاملًا يوميًا، في ظل تواطؤ عالمي تتقاطع فيه المصالح السياسية مع دماء الطفولة الفلسطينية.'
وأوضح دلياني أن سياسة دولة الاحتلال تستند إلى عقيدة عنصرية تُحوّل الإبادة إلى ممارسة مؤسساتية، تُنَفَّذ بأدوات عسكرية وتُروَّج داخل مجتمع يربط هويته القومية بإفناء الطفل الفلسطيني. وأضاف أن هذا المسار الدموي هو تعبير صريح عن مشروع استعماري يستهدف تدمير أسس البقاء الوطني الفلسطيني من خلال تصفية الأطفال.
وأكد القيادي الفتحاوي أن الجرائم الإسرائيلية ضد أطفالنا منذ تشرين الأول ٢٠٢٣ بلغت معدلات مهولة، حيث يُذبح ما بين ٣٥ و٤٥ طفلًا يوميًا، في مجازر متواصلة أسفرت عن استشهاد أكثر من ١٩ ألف طفل في غزة، إلى جانب مئات الشهداء في القدس والضفة الغربية، في مشهد يُجسّد انهيارًا كاملًا لكل منظومات القيم والعدالة.
وأشار إلى أن الأطفال الشهداء شكلوا أهدافًا مباشرة لسياسات احتلالية ترى في الطفولة الفلسطينية تهديدًا وجوديًا يجب إبادته. وقد ارتُكبت المجازر بحقهم داخل بيوتهم، مدارسهم، ملاجئهم، وحتى أثناء بحثهم عن لقمة العيش او قطرة ماء.
وختم المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بأن المسؤولية لا تقف عند حدود الاحتلال، بل تشمل كل من يمنح هذا النظام شرعية سياسية أو انتخابية، قائلًا: 'من ينتخب القاتل أو من يدعمه، شريك في الجريمة. ومن يصمت، يوقّع على شهادة وفاة كل طفل فلسطيني تذبحه آلة الإبادة الإسرائيلية.'