اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ١١ أيار ٢٠٢٥
يقضي الفلسطيني هاني فرج كحيل أيامه حبيس الفراش داخل منزله بعد عجز الأطباء في قطاع غزة عن إخراج 'حصوة' بحجم 8 سنتيمتر من جسده نتيجة عدم توفر المعدات الطبية اللازمة لإجراء عملية جراحية له، بعد دمار غالبية مستشفيات القطاع خلال فترة الحرب وإغلاق السلطات الإسرائيلية المعابر أمام الراغبين في العلاج بالخارج.
كحيل الذي حصل على تحويلة طبية إلى خارج قطاع غزة في آذار (مارس) الماضي، اكتفى الأطباء باعطاءه مجموعة من مسكنات الألم على أمل السماح بخروجه من القطاع للعلاج قريباً.
ويقول كحيل لشبكة مصدر الاخبارية إن حالته الصحية تسوء يوماً بعد آخر، خاصة في ظل عدم توفر مياه معدنية نظيفة قد تساعد على تخفيف ألمه.
ويضيف أن الألم يدفعه لزيارة المراكز الصحية بشكل شبه يومي، ويكتفي الأطباء بالقوله له 'لا نستطيع أن نفعل لك شيئا'.
ويشير إلى أنه 'يفقد قدرته على التبول تدريجياً خاصة وأن الأطباء رفعوا الحصوة من الحالب الى الكلية عبر وضع دعامة طولها 46 سم'.
ويؤكد أن 'حياته تحولت إلى دومة من الألم الذي لا ينتهي، مع وصول الحال به إلى عدم القدرة على المشي في كثير من الأحيان'.
ويناشد كحيل جميع الجهات المختصة ومنظمة الصحة العالمية بضرورة النظر له بعين الاعتبار ومساعدته بالخروج من القطاع لإجراء العملية الجراحية والحصول على العلاج المناسب.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فإن قرابة 11 ألف مريض في قطاع غزة بحاجة للعلاج في الخارج.
ووفقاً للوزارة، فقد دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا وأكثر من 140 سيارة إسعاف منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر 2023.
ونفدت غالبية مخزونات الوزارة من الأدوية مع إغلاق اسرائيل أمام المساعدات الطبية والإنسانية منذ أكثر من تسعة أسابيع.