اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢ أيلول ٢٠٢٥
أكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان استيلاء الاحتلال على مساحة 455.58 دونمًا من أراضي قرى جيت وفرعتا شرقي محافظة قلقيلية وتل غربي محافظة نابلس، تحت مسمى 'أراضي الدولة'، وهو الاسم الذي تستخدمه 'إسرائيل' للسيطرة على مزيد من الأراضي الفلسطينية.
وقالت الهيئة في بيانها، إن الأراضي المستولى عليها تشمل الموقع الذي أقيمت عليه بؤرة 'حفات جلعاد الاستعمارية' عام 2003، والتي تسعى حكومة الاحتلال لتسوية أوضاعها منذ سنوات.
وأضافت أن هذا الإعلان رفع المساحة المصادرة تحت مسمى 'أراضي الدولة' منذ تشكيل حكومة اليمين المتطرف مطلع 2023 إلى أكثر من 26 ألف دونم من خلال 13 إعلانًا رسميًا.
وأشار التقرير إلى أن المستعمرين حاولوا إقامة 18 بؤرة استعمارية جديدة منذ مطلع الشهر الماضي، معظمها لأغراض زراعية ورعوية.
كما استولت سلطات الاحتلال على 45 دونمًا من أراضي المواطنين عبر أربعة أوامر وضع يد لأغراض عسكرية، شملت إقامة منطقة عازلة حول مستعمرة 'عيلي زهاف' في دير بلوط بسلفيت، وشق طرق استعمارية في دير استيا، وإقامة نقطة عسكرية في طمون بطوباس.
وأوضحت الهيئة أن الجهات التخطيطية في الاحتلال صادقت على 15 مخططًا لبناء 4,492 وحدة استيطانية جديدة، بينما أودعت 12 مخططًا لإيداع 2,328 وحدة على مساحة 2,594 دونم.
وفي القدس، صادقت البلدية على مخطط واحد وأودعت ثلاثة مخططات لإيداع 229 وحدة استيطانية على 9,443 دونم.
وفي سياق متصل، نقل موقع 'أكسيوس' الإخباري الأميركي يوم الأحد عن مصادر إسرائيلية وأميركية وأوروبية، أن وزيري الخارجية والشؤون الاستراتيجية الإسرائيليين، جدعون ساعر ورون دريمر، أبلغا نظراءهما في عدة دول أوروبية أن 'إسرائيل' ستضم أجزاءً من الضفة الغربية في حال قيام الدول الغربية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأوضح مصدر أوروبي أن الضم سيطال مناطق 'ج' التي تشكّل نحو 60% من أراضي الضفة الغربية.