وقفة تضامنية بغزة نصرة للقدس والأقصى

نظَّمت المؤسسات العاملة للقدس والأقصى، في غزة، وقفة تضامنية، مع مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك في ظل ما يتعرَّض له من انتهاكات واقتحامات.

وقال المدير العام لوحدة القدس في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة، أمير أبو العمرين، إن أخطارًا عدَّة تحيط بمدينة القدس والمسجد الأقصى، قبلة المسلمين الأولى.

ووجَّه أبو العمرين رسالة للمرابطين في القدس والأقصى، مؤكدًا أن ما يقومون به هو فخر وعزة وكرامة، وزود عن الأمة كاملة.

وخاطب الأمتين العربية والإسلامية، بضرورة التحرير والتقدّم وبذلك الدم من أجل الأقصى، مؤكدًا أنه آن الأوان للعلماء للمفكرين والأدباء والمغرّدين والشعوب لأن ينتهبوا جيدًا بأن الخطر يزاد يومًا بعد يوم على المسجد الأقصى تارة بالاقتحامات وتارة بالخرافات وتارة بتقديم القرابين، وخزعبلات يهود.

وأكد أن ما أخذ بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة والمقاومة، وأن المحتل الإسرائيلي لا يفهم سوى لغة واحدة وهي لغة الحِراب، مخاطبًا المقاومين بضرورة التشمير والانتظار لنقطة الانطلاق لمواجهة الاحتلال.

ونبَّه أبو العمرين إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ما كان ليكون لولا بريطانيا، ومساندة أمريكا، ودعم أوروبا، والخيانة العربية.