اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة سوا الإخبارية
نشر بتاريخ: ٥ تموز ٢٠٢٥
ناقشت جلسة عقدت بين المستويين السياسي والعسكري الإسرائيلي ليل الخميس - الجمعة، الخطط العسكرية في حال عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار؛ حسبما أوردت القناة 12 الإسرائيلية.
تأتي هذه الجلسة بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي اقترابه من تحقيق أهداف عملية 'عربات جدعون'، على أن يتبعها 'عدة إمكانيات وخطط سيقوم بعرضها على المستوى السياسي من أجل تحقيق أهداف الحرب باستعادة المختطفين وهزيمة حماس '.
وبحسب القناة 12، فإن الجلسة شهدت سجالا حادا بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، ورئيس أركان الجيش، إيال زامير، والوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
واتهم بن غفير وسموتريتش رئيس الأركان بعدم تنفيذ توصيات المستوى السياسي، فيما رد الأخير عليهما بالقول إنه 'لا مجال للتسويف في غزة ... انتبها لكلامكما. هناك جنود يقتلون في المعارك'.
وخلال الجلسة، رفع نتنياهو صوته مطالبا بإعداد خطة إخلاء واسعة لأهالي غزة ونزوحهم إلى جنوب القطاع، معتبرا 'لن أتنازل. حماس لن تبقى تحت أي ظرف في غزة'.
ومن جانبه، عارض زامير فرض السيطرة الإسرائيلية على أهالي غزة، محذرا من فقدان السيطرة، ومن بين ما قاله خلال الجلسة 'هل تريدون حكما عسكريا؟ من سيحكم مليوني شخص؟'، فيما رد عليه نتنياهو بصوت عال 'الجيش ودولة إسرائيل'، قبل أن يضيف قائلا 'لا أريد حكما عسكريا، لكنني لست مستعدا لإبقاء حماس بأي شكل من الأشكال'.
وتابع 'بديل خطة الإخلاء لجنوب القطاع هي السيطرة على غزة ما يعني قتل المختطفين، وهذا ما لا أريده ولست مستعدا لذلك'.
ورد زامير على حديث نتنياهو بالقول 'يجب أن نتحدث حول ذلك، لم نتفق على هذا. السيطرة على أشخاص مجوّعين وغاضبين من أجله أن يؤدي إلى فقدان السيطرة التي قد تؤدي إلى مهاجمة الجيش'، كما أوضح أن هذه الخطة 'ستكون لها آثار هائلة على الاقتصاد والمجتمع الإسرائيلي، وستتطلب موارد كبيرة من حيث نشر القوات النظامية والاحتياط'.
وطالب نتنياهو زامير خلال الجلسة بإعداد خطة إخلاء لغاية عودته من واشنطن، حيث من المقرر أن يسافر الأحد للقاء الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لمحادثات بشأن غزة وإيران، وسيبقى هناك لغاية يوم الخميس.
وأوردت هيئة البث الإسرائيلية 'كان 11'، أنه خلال الجلسة قدم الوزراء مقترحات عسكرية، ومنهم من تساءل عن سبب عدم البدء في تهجير 10 آلاف فلسطيني أسبوعيا وفقا لخطة الترانسفير التي سبق أن عرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.