اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' من استمرار عمليات الهدم 'الإسرائيلية' الواسعة في مخيمات شمال الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه الإجراءات تُفاقم حالة النزوح وتتناقض مع القانون الدولي.
وبحسب رولاند فريدريش، مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية، أصدرت القوات 'الإسرائيلية' هذا الأسبوع أمرا بهدم 12 مبنًى في مخيم جنين، مع تحديد 11 مبنًى إضافيا للهدم الجزئي، على أن يبدأ التنفيذ في 28 نوفمبر/تشرين الثاني.
ويأتي هذا التطور بعد أكثر من 10 أشهر من عملية “السور الواقي” التي أدت إلى إخلاء مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس بالكامل، وتهجير نحو 32 ألف نسمة قسرًا، وسط دمار وصفته الأونروا بأنه “لا هوادة فيه”.
وأشار فريدريش إلى أن أوامر الهدم الأخيرة ليست سوى حلقة جديدة في جهود “إعادة هندسة تضاريس” مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية. ففي مارس/آذار ويونيو/حزيران، صدرت أوامر بهدم أكثر من 190 مبنى، كما جرى تنفيذ تفجيرات متحكم فيها لأكثر من 20 مبنى في فبراير/شباط الماضي.
وأكد فريدريش أن هذا التدمير المنهجي يتعارض مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي، وأنه لا يخدم سوى إحكام السيطرة على المخيمات على المدى الطويل، داعيًا إلى إعادة بناء المخيمات بدلا من توسيع تدميرها، والسماح للسكان بالعودة إلى بيوتهم واستعادة حياتهم.
وختم بالتأكيد على أن اللاجئين “لا ينبغي أن يبقوا محاصرين في نزوح لا ينتهي”.

























































