اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٤ حزيران ٢٠٢٥
تتجه الحكومة الإسرائيلية نحو أزمة سياسية حادة بعد تصاعد التوتر بين الائتلاف الحاكم وحزب 'يهدوت هتوراة' الحريدي، بسبب تعثّر التوصل إلى اتفاق بشأن إعفاء طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية.
التهديد بحل الكنيست ودعم الانتخابات بات ورقة ضغط قوية بيد الحريديم، فيما يحاول نتنياهو يائسًا احتواء الموقف دون جدوى.
وذكرت وسائل اعلام عبرية، أن رئيس الحكومة سعى إلى التواصل مع كبار الحاخامات، من بينهم الحاخام لاندو، لكنه قوبل بالرفض القاطع: 'لا فائدة من الحديث'.
وأوضحت أن الانقسام داخل قيادة الحزب الحريدي حول أسلوب التصعيد يفتح بابًا أمام سيناريوهين: استقالة فورية من الحكومة أو المضي قدمًا في حل الكنيست، رغم تعقيد إجراءاته البرلمانية.
وأضافت أن الكنيست يستعد هذا الأسبوع للتصويت على مشاريع قوانين المعارضة لحل البرلمان، بينما تسابق المعارضة الزمن لحشد الأصوات، وفي حال الموافقة على اقتراح حل الكنيست، فمن المتوقع أن يحال إلى لجنة تابعة للكنيست.
لكن نتنياهو لا يزال يأمل في منع 'يهدوت هتوراة' من الانشقاق عبر مفاوضات اللحظة الأخيرة.
ومع تبقّي 53 يومًا فقط حتى نهاية الدورة الصيفية في 27 يوليو، تبدو الأيام المقبلة حاسمة، وربما مصيرية لحكومة نتنياهو المهددة بالسقوط من داخلها.