اخبار فلسطين
موقع كل يوم -سما الإخبارية
نشر بتاريخ: ٤ أيار ٢٠٢٥
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن الجيش يقاتل في قطاع غزة وفق 'خطة الحسم'، ودافع عن إدارته لحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة، مشددا على استمرار العمليات حتى تحقيق 'النصر الكامل'، على حد وصفه.
جاءت تصريحات نتنياهو في مقطع فيديو نشره على حساباته الرسمية، وتطرق من خلاله إلى تهديد الحوثيين في اليمن، وقال 'هاجمنا الحوثيين في السابق وسنهاجمهم مستقبلا'، مضيفًا 'هذه ليست ضربة واحدة وانتهى الأمر، ستكون هناك ضربات موجعة'.
وعن الحرب على غزة، قال نتنياهو إن 'خطة الحسم' التي تحدث عنها تتضمن مراحل متعددة، مشيرا إلى أنه سيعقد الكابينيت السياسي والأمني في وقت لاحق اليوم، لمناقشة المرحلة التي يعرضها رئيس أركان الجيش، إيال زامير.
وشدد نتنياهو على أن إسرائيل تركز على مهمتين رئيسيتين: استعادة الأسرى والقضاء على حماس، قائلاً: 'لن تبقى حماس، ويجب أن يُفهم ذلك جيدًا. لدينا تكتيكات مختلفة، لكن هذه هي الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها'، مشددًا على أن 'الحسم' مسألة لا تراجع عنها.
وعن الدعوات المتزايدة في إسرائيل لوقف الحرب، والاتهامات الموجهة إليه بأنه يواصلها لدوافع سياسية، هاجم نتنياهو معارضيه، متهمًا إياهم بالتحريض على رفض الخدمة العسكرية. وقال: 'هل تريدون بقاء حماس وحزب الله على الجدار؟'.
واعتبر إن الدعوات إلى رفض الخدمة العسكرية 'شجعت أعداءنا قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023'. وشدد على ضرورة وقف هذه الدعوات 'فورًا وبشكل قاطع'، مشددًا على أن الحرب لن تنتهي إلا بـ'نصر مطلق'، مضيفًا: 'لن أتنازل عن ذلك'.
رفض نتنياهو الاتهامات التي تُوجه إليه بأنه يواصل الحرب بدافع بقائه السياسي، واتهم اليسار بشن 'حملة دعائية' تهدف إلى التأثير على الرأي العام وبث الذعر. ودافع عن إدارته لملف الأسرى الإسرائيليين في غزة من خلال ما وصفه بـ'الضغط العسكري'.
اعتبر نتنياهو أن رئيس الحكومة الأسبق، إيهود باراك، الذي يدعو إلى عصيان مدني لإسقاط الحكومة، 'تجاوز كل الحدود وفقد ما تبقى من كوابح وضوابط وضمير'، على حدّ تعبيره؛ وقال إن إسرائيل في وضع وجهت فيه ضربات قاتلة لحماس ولحزب الله.
وقال إن هذه الإنجازات التي وصفها بـ'الضخمة' تحققت بفضل 'القرارات الصحيحة والحكيمة التي اتخذتها الحكومة بقيادتي'، وفق لتعبيره، واعتبر أن إسرائيل باتت القوة الأكبر في الشرق الأوسط، مشيرا إلى التهديد الإيراني والحوثي 'والعمل الذي يجب إنجازه في غزة'.