اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٢ تموز ٢٠٢٥
القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
قالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية مطلعة على المفاوضات في الدوحة اليوم السبت إن المحادثات التي تهدف إلى التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تتعثر حول مسألة انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وقالت المصادر إنه من المتوقع استمرار المحادثات غير المباشرة حول مقترح أميركي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، على الرغم من أحدث العقبات التي تعترض التوصل إلى اتفاق.
وقال مصدر فلسطيني إن حركة حماس رفضت خرائط الانسحاب التي اقترحتها إسرائيل لأنها ستترك نحو 40 بالمئة من الأراضي تحت السيطرة الإسرائيلية، ومنها كل منطقة رفح الجنوبية ومناطق أخرى في شمال وشرق غزة.
وذكر مصدران إسرائيليان أن حماس تريد أن تتراجع إسرائيل إلى الخطوط التي كانت تسيطر عليها في وقف إطلاق النار السابق قبل أن تستأنف هجومها في مارس آذار.
وقال المصدر الفلسطيني إن الأمور المتعلقة بالمساعدات وضمانات إنهاء الحرب تمثل تحديا أيضا، مضيفا أن الأزمة قد تحل بمزيد من التدخل الأميركي.
وقال البيت الأبيض يوم الإثنين الماضي إن مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، الذي لعب دورا رئيسيا في صياغة المقترح الأحدث لوقف إطلاق النار، سيسافر إلى الدوحة هذا الأسبوع للانضمام إلى المناقشات هناك.
ويوجد وفدان من إسرائيل وحماس في قطر منذ يوم الأحد الماضي ضمن مساع جديدة لإبرام اتفاق ينطوي على إطلاق سراح المحتجزين على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية ومناقشات حول إنهاء الحرب بالكامل.
إنهاء الحرب أولا
وتطالب حماس منذ فترة طويلة بإنهاء الحرب قبل أن تفرج عن المحتجزين المتبقين، فيما تصر إسرائيل على عدم إنهاء القتال إلا عندما يتم الإفراج عن جميع المحتجزين وتدمير حماس.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، عندما شن مقاتلو حماس هجوما مباغتا على بلدات في جنوب إسرائيل مما أدى، بحسب إحصاءات إسرائيلية، إلى مقتل حوالي 1200 شخص واقتياد 251 محتجز إلى غزة. ويعتقد أن ما لا يقل عن 20 من المحتجزين الخمسين المتبقين لا يزالون على قيد الحياة.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن العمليات العسكرية الإسرائيلية أدت لسقوط أكثر من 57 ألف شهيد فلسطيني وتسببت في أزمة نزوح طالت جميع السكان تقريبا الذين يزيد عددهم على مليوني شخص، وفجرت أزمة إنسانية وأحدثت دمارا في معظم مناطق القطاع.