اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٦ أيلول ٢٠٢٥
أكدت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، أنَّ المقاومة الفلسطينية مسؤولية وطنية وأخلاقية تستمد شرعيتها من شعبنا الفلسطيني الصامد، ومن حقّه الطبيعي في مقاومة الاحتلال، كما أقرّت بذلك الشرائع والقوانين الدولية.
وعبَّرت 'حماس' عن رفضها بشكل مطلق تماهي رئيس السلطة مع الرواية الصهيونية الزائفة التي تحاول تشويهها عبر اتهامها باستهداف المدنيين.
وقالت، إن 'كل محاولات فرض الوصاية على شعبنا وإرادته ستبوء بالفشل، ونعتبر تأكيد رئيس السلطة أن حركة حماس لن يكون لها دور في الحكم تعديًا على حقّ شعبنا الفلسطيني الأصيل في تقرير مصيره واختيار من يحكمه، وخضوعًا مرفوضًا لإملاءات ومشاريع خارجية'.
وشددت على أنه لا يمكن المساس بسلاح المقاومة ما دام الاحتلال جاثمًا على أرضنا وفي صدور شعبنا.
واستنكرت 'حماس' مطالبة رئيس السلطة بتسليمه، لا سيما في ظلّ ما يتعرّض له شعبنا في قطاع غزة من حرب إبادة حشية، وما يقترفه المستوطنون المسلّحون وجيش الاحتلال من جرائم واعتداءات همجية ضدّ المدنيين العُزّل في الضفة الغربية المحتلة.
وجددت تأكيدها أنَّ السبيلَ الوحيدَ لحماية قضيتنا الوطنية والتصدي لمشاريع الاحتلال الفاشي الرامية إلى إبادة وتهجير شعبنا في غزة، وضمّ الضفة وتهويد القدس والأقصى، هو الوحدة والتوافق الوطني على برنامج نضالي شامل في مواجهة الاحتلال الصهيوني المجرم، حتى تحقيق تطلعاتِ شعبنا في التحرير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.