اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
كشفت شبكة 'سي إن إن'، أن الضغوط المتزايدة من المشرعين الأميركيين، للإفراج عن الفتى الفلسطيني الأمريكي محمد إبراهيم، من سجون الاحتلال باءت بالفشل.
وقالت الشبكة، إن محمد إبراهيم، وهو فلسطيني أميركي (16 عامًا)، سيبقى في السجون الإسرائيلية، وهو معتقل دون محاكمة منذ أكثر من ثمانية أشهر قيد الاحتجاز لمدة أسبوع ونصف آخر على الأقل، على الرغم من الضغوط المتزايدة من المشرعين الأميركيين للإفراج عنه.
وأشارت إلى أن الاحتلال اعتقل الفتى محمد إبراهيم في فبراير 2025 بذريعة إلقاء الحجارة على مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
وصرح إبراهيم لمحاميه بأنه اعترف بالتهم الموجهة إليه خوفًا بعد تعرضه للضرب والتهديد بالمزيد منه.
و قال والده زاهر إبراهيم: 'لقد كان الأمر أشبه بالجحيم. لم نكن نتوقع أن يستمر هذا الوضع لثمانية أشهر'.
والأسبوع الماضي، طالب عدد من أعضاء الكونغرس في الولايات المتحدة، الاحتلال بالإفراج عن الفتى محمد زاهر إبراهيم (16 عاما) والذي يحمل الجنسية الأمريكية.
جاء ذلك في رسالة مشتركة بعث بها 27 عضوا من بينهم السيناتوران الديمقراطيان كريس فان هولن، وإليزابيث وارن، إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والسفير الأمريكي لدى الاحتلال مايك هاكابي.
وذكر الأعضاء الـ27 في الرسالة، أن عائلة إبراهيم، لم تتمكن من الاتصال به، وأن الأسرة قلقة جدا على وضعه الصحي وسلامته.
ودعا الأعضاء، روبيو، والسفير هاكابي، إلى الاتصال المباشر مع الحكومة الإسرائيلية لضمان الإفراج السريع عن الفتى الأمريكي.
وكانت أكثر من 100 منظمة دينية وحقوقية قد وجهت في شهر أغسطس/آب الماضي رسالة إلى روبيو، تطالب باتخاذ إجراءات لضمان الإفراج عن الفتى محمد.
وذكرت المنظمات في رسالتها لروبيو في حينه أن محمد إبراهيم في حالة صحية سيئة، وأن احتجازه في سجن 'إسرائيلي' يعد انتهاكا لاتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر 'ترحيل الأشخاص المحميين من الأراضي المحتلة إلى أراضي القوة المحتلة'.
وتشهد الضفة الغربية تصعيدًا 'إسرائيليًا' متواصلا من الجيش والمستوطنين منذ بدء حرب الإبادة في غزة قبل نحو سنتين، حيث قُتل ألف و57 فلسطينيا وأصيب 10 آلاف آخرين، في حين اعتقلت القوات الإسرائيلية أكثر من 20 ألف فلسطيني، بينهم 1600 طفل.

























































