خاص الصلابي لـ شهاب: غزة تموت جوعًا ومرضًا تحت أنقاض الصمت العالمي وجرائم الاحتلال تجاوزت كل الحدود

خاص - شهاب

أعرب الدكتور علي محمد الصلابي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن بالغ الحزن والأسى إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من إبادة جماعية ممنهجة، نتيجة الحصار 'الإسرائيلي' الخانق الذي يدخل يومه الـ60، مؤكدًا أن القطاع تحول إلى 'مقبرة جماعية صامتة'.

وقال الصلابي لـ(شهاب) إن جرائم الاحتلال بحق قطاع غزة تجاوزت كل الحدود الأخلاقية والإنسانية، حيث يُمنع دخول الغذاء والدواء والماء، وتُحاصر مقومات الحياة، ويُترك مئات الآلاف من المدنيين، بينهم أطفال ومرضى، يموتون ببطء وجوعًا ومرضًا،تحت أنقاض الصمت العالمي.

وأوضح أن ما يحدث في غزة لا يمكن وصفه بمجرد حرب، بل هو 'تطهير عرقي وجريمة ضد الإنسانية تُرتكب على يد كيان غاصب بلا رادع، في ظل تواطؤ بعض الأطراف وصمت المجتمع الدولي الذي أصبح شريكًا فعليًا في الجريمة'.

وأكد د. الصلابي أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يُدين هذه الجرائم البشعة بأشد العبارات، ويستنكر الصمت العربي والإسلامي والدولي، ويدعو الأمة الإسلامية شعوبًا وحكومات إلى تحرك عاجل لرفع الحصار، وفتح الممرات الإنسانية فورًا، كما يطالب بمحاكمة القادة الصهاينة على جرائم الإبادة الجماعية بحق أهل غزة.

وختم الصلابي تصريحه قائلًا: 'استمرار هذه الجريمة وصمت العالم عنها وصمة عار في جبين الإنسانية، وسيسجّلها التاريخ كأحد أكثر فصول العار والخذلان ظلمة في القرن الحادي والعشرين'.