قرارات تتخذها كل عروس… وتندم عليها لاحقًا!

الزواج من أهم القرارات التي يواجهها المرأة وتتخذها في حياتها، فهو قرار يؤثر على جميع جوانب الحياة ويشكل مستقبلها بشكل كبير.

لذلك لابد أن يُتخذ هذا القرار بحكمة وتأني، والمرأة المترددة هي شخص تعاني من صعوبة في اتخاذ القرارات، وتتردد بشكل مستمر في اتخاذ الخيارات المهمة في حياتها، فقد تشعر بالتردد والحيرة والشك بشأن الخطوات التي يجب اتخاذها في قرار الزواج.. وفي سياق متصل، ماذا ارتدي اول يوم زواج وأبرز نصائح للعروس.

قرارات لحياة زوجية سعيدة

إن قرار الزواج من أهم القرارات بل هو أهم قرار مصيري في الحياة، ولا ينبغي التفكير فيه بشيء من الاندفاع والتسرع، لأنه عملية معقدة تتطلب التفكير العميق والتخطيط الدقيق، والتردد في اتخاذ قرار الزواج هو حالة عاطفية ونفسية يمر بها الكثير من الأشخاص عند التفكير في الارتباط، فينبغي للمقبلين عليه اتخاذ قرار مدروس يؤسس لحياة زوجية سعيدة ومستقرة، والتردد في اتخاذ قرار الزواج هو حالة عاطفية يمر بها الكثير من الأشخاص عند التفكير في الارتباط، والتردد يؤدي إلى شروخ واهتزاز في شخصية الفتاة، ويجعلها أكثر خوفاً وقلقاً من الوقوع في اختيار الشريك الخطأ.

خطوات الإقدام على الزّواج

قرارات خاطئة للعروس

التركيز على الجاذبية أكثر من الشخصية

هناك رجال ونساء يركزون على ناحية سطحية، تتمحور حول شعور كل منهما بجاذبية للآخر، دون التفكير في أمور أخرى تتعلق بالشخصية، ويقول باحثون اجتماعيون، بأن الجاذبية بين رجل وامرأة لا تعني ولا بأي شكل من الأشكال حباً حقيقياً يدوم وقتاً طويلاً. وهذه هي التحديات التي تواجهها كل عروس قبل زفافها ولا تخبرها لأحد.

فالتركيز على هذه الجاذبية، يطغى على جوانب أخرى كثيرة تتعلق بالشخصية، فالزواج يضعف ويضمحل بعد مرور وقت قصير؛ لأن الجاذبية المبنية على حب ممارسة العلاقة الحميمة فقط لا تدوم، فربما ترغب امرأة رجلاً وسيماً تنجذب إليه، ولكنها تفقد تلك الرغبة بعد عدة ممارسات، وكذلك الأمر بالنسبة للرجل.

القدرة على التغيير

هناك من الرجال والنساء من يقع في حب الآخر، بالرغم من وجود نقاط ضعف كثيرة في الشخصية، تعتبر في غاية الخطورة على الرابطة الزوجية، ولكن من يقررون الزواج من مثل هذه الفئة يعتقدون بأنهم سيستطيعون تغيير الآخر بعد الزواج.

صحيح عندما نقول بأن أموراً كثيرة ربما تتغير بعد الزواج بشكل تلقائي، ولكن هناك جوانب من الصعب تغييرها في الإنسان إذا كانت متأصلة، والاعتقاد بأنه من السهولة تغيير إنسان بشكل عميق بعد الزواج هو اعتقاد خاطئ، فإذا كانت المرأة مثلاً تحب رجلاً، ولكن فيه عادات سيئة للغاية، كالكذب، والنفاق، وقلة الأمانة، وعدم القدرة على الوثوق به 100%، فإن الزواج لن يغير كثيراً من هذه السيئات.

الوقوع في فخ ممارسة العلاقة الحميمة

الوقوع في فخ ممارسة العلاقة الحميمةإن وقوع المرأة في فخ الممارسة مع الرجل الذي ستتزوج منه قبل الزواج خطأ فادح؛ لأن ذلك يجلب عدة اضطرابات في العلاقة الزوجية، فالرجل الذي يجد أن زوجته سلمت نفسها له بشكل سريع، قبل الزواج، ربما لا يستطيع بناء ثقة متبادلة قوية، ووقوع المرأة في هذا الفخ، ربما يؤدي إلى إيجاد شعور زائف بعمق العلاقة الزوجية، ويمكن أن يؤدي ذلك أيضاً إلى شعور المرأة بالخوف الدائم من أن يعيرها الزوج بما فعلته، وبذلك تشعر بالدونية، كما أن ذلك يمكن أن يجعلها تهمل مشاكل أخرى في الزواج، يمكن أن تستفحل دون أن تكون لديها الشجاعة في طرحها.

عدم فهم الاحتياجات الرئيسية للرجل أو المرأة

من أجل أن يكون الزواج ناجحاً، فإن هناك ضرورة ملحة، تتلخص في ضرورة معرفة الرجل والمرأة للاحتياجات الرئيسية لكل منهما، من المهم فهم أن طاقة المرأة تختلف عن طاقة الرجل، ومن المهم أيضاً فهم الفروق العاطفية بين الرجل والمرأة؛ كي لا يتم الوقوع في زواج خاطئ.

هناك جوانب كثيرة يجب فهمها بشكل عميق، فالرجل مثلاً يريد أن يحترم من قبل المرأة، ويجب على الرجل أن يفهم بأنها بحاجة للشعور بالحماية، ومن المهم أيضاً أن يكون هو الذي يتحمل المسؤوليات، وعلى المرأة أن تحترم ذلك. وقد يهمكِ معرفة ماذا يفعل الزوج في أول أيام الزواج؟ إليك الجواب.

اختيار شخص يسيء إلى مفاهيم وقيم الآخر

إن الزواج من شخص لا يقدر مفاهيم وقيم الشريك، تعتبر مشكلة كبيرة، فهناك على وجه الخصوص رجال يسيئون لمفاهيم كثيرة عند المرأة، وهذا يمكن أن يؤثر على النواحي التالية:

فكري بالنواحي التالية قبل اتخاذ قرارك في الزواج: