استشهاد الصحفيين الشقيقين الزهراء وأحمد أبو سخيل بقصف إسرائيلي على مركز إيواء في غزة

أعلنت مصادر فلسطينية، استشهاد الصحفية الزهراء أبو سخيل وشقيقها الصحفي أحمد أبو سحيل، مع والدهما في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تستخدم مركز إيواء في مدينة غزة اليوم السبت.

ووفقًا لمركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)، فقد استشهد الصحفيان سخيل مع والدهما إثر قصف استهدف مدرسة فهد الصبّاح في حي التفاح بمدينة غزة.

وأوضح حماية الصحفيين في بيان صحفي أن الزهراء سخيل (24 عامًا) تعمل مع موقع الإعلامية نيوز، بينما يعمل شقيقها أحمد (23 عاما) كمصور صحفي حر وينشط في توثيق الحرب المروعة المتواصلة على غزة للعام الثاني على التوالي.

وباستشهاد 'الزهراء' و'أحمد' يرتفع عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين إلى 186 صحفيًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأكد حماية الصحافيين في بيانه أن استمرار قتل الصحفيين من قبل جيش الاحتلال التي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.

وشدد على أن (إسرائيل) ليست ملتزمة بالتحقيق أو محاسبة الأفراد المسؤولين عن قتل الصحفيين، بدليل استمرار عمليات استهداف الصحفيين بشكل متصاعد.

ونبه إلى أن استمرار هذه الجرائم والانتهاكات وعدم محاسبة مرتكبيها يدل على أن الكيان الإسرائيلي يحظى بدعم خارجي يسمح لها بالتصرف بهذه الطريقة المروعة وغير الإنسانية.

وحذر المركز في بيانه من أن القتل أصبح السلاح الرئيسي لإسكات الصحفيين في غزة، في ظل استمرار الصمت الدولي على مقتلة الصحفيين الفلسطينيين على يد جيش الاحتلال للعام الثاني على التوالي.