"سرايا القدس" تطالب الحكومة السورية بالإفراج عن اثنين من كوادرها البارزين

وجهت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، نداءً إلى الحكومة السورية للإفراج عن اثنين من قادتها المعتقلين في سوريا، في بيان حمل طابعاً إنسانياً وسياسياً، وأكد على عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والسوري.

وقالت الحركة في بيانها، اليوم الثلاثاء، 'إلى أهلنا وأشقائنا في سوريا، الذين سطروا أسماء ثوارهم في صفحات التاريخ دفاعاً عن القدس وأرض فلسطين، نذكّركم بأن اليوم الخامس يمر على اعتقال اثنين من خيرة قادتنا، وهما: المهندس خالد خالد – مسؤول الساحة السورية، والمهندس ياسر الزفري – مسؤول اللجنة التنظيمية'.

وأكدت السرايا، أن الاعتقال تم 'دون توضيح الأسباب وبأسلوب لم نكن نتوقعه من أرض طالما كانت حاضنة للمخلصين والأحرار'، مشدداً على أهمية أن 'تُكرم سوريا الضيوف وتنصر أهل الحق، وهو ما نعهده في أهلها وحكومتها'.

وأشارت إلى أن القائدين المعتقلين كان لهما دورٌ بارز في دعم القضية الفلسطينية والمساهمة في الأعمال الإنسانية، لا سيما خلال السنوات العجاف التي مرت بها سوريا.

وأضافت سرايا القدس: 'نحن في وقت نقاتل فيه العدو الصهيوني منذ أكثر من عام ونصف في قطاع غزة بلا استسلام، ونأمل من أشقائنا العرب، وفي مقدمتهم سوريا، مد يد العون والتقدير، لا العكس'.

وختم البيان بالتأكيد على أن بندقية سرايا القدس 'لم تتجه يوماً إلا إلى صدور العدو الصهيوني'، وأن كل الشهداء الذين قدمتهم الحركة من الساحة السورية 'سقطوا على حدود فلسطين المحتلة'، في إشارة إلى التزام الحركة بهدفها الأساسي بتحرير الأرض الفلسطينية.