اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة راية الإعلامية
نشر بتاريخ: ٧ أيار ٢٠٢٥
بدأ الدكتور صبري صيدم نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح في تقديم البرنامج الإذاعي المميز 'خير جليس' عبر أثير رايـــة قبل حوالي 5 سنوات، بواقع 5 حلقات أسبوعيا في إنجاز مهم على الصعيد المعرفي.
الدكتور صيدم يتحدّث لبرنامج 'ضيف الراية' عبر شبكة رايـــة الإعلامية، عن المراحل التي مر بها البرنامج الإذاعي اليومي برنامج 'خير جليس' من إعداده وتقديمه والذي وصل إلى الحلقة رقم 1012 منذ انطلاقه.
وأهدى صيدم هذا الإنجاز المهم إلى أروح شهداء فلسطين والجرحى والأسرى، معتبرا أن الإنجازات لا تأتي من عبث بل تحتاج إلى عمل ومثابرة والإصرار والاجتهاد رغم كل الظروف التي نعيشها والأحزان.
وتابع: 'بدأت رحلة برنامج خير جليس؛ وأنا أقول لنفسي أنني بحاجة إلى عام كامل أخصصه للقراءة فقط (..) أؤمن بما يسمى نعمة المعاناة لتأتي معاناتنا مع جائحة كورونا التي أقعدتنا في بيوتنا لفترة وكانت فرصة للتفكير من جديد'.
وأضاف صيدم: 'جئت من بيئة علمية وأستطيع على الأقل أن أحوصل الكتب التي قرأتها في مجال العلوم والفيزياء والرياضيات، ووجدت في مكتبتي بعض هذه الكتب التي ساعدتني وهكذا بدأت مشوار خير جليس'.
وأشار إلى أنه قرر التوسع في عالم السياسة وعالم الأدب والفكر ثم الدخول في عالم البيئة والأغذية والفلاحة والطاقة، كما تم التوجه إلى الحرب على غزة التي أخذت عامين تقريبا من المصائب والكوارث.
وأكد صيدم أنه خلال مشوار 'خير جليس' مر البرنامج بمكبات وعثرات، ولكن استطعنا أن نحوصل هذه الكتب التي قرأتها، وهي كانت فرصة ليفيد الاخرين عبر تسجيل البرنامج وبثه عبر شبكة الانترنت.
كما أعرب الدكتور صبري صيدم عن فخره بأن هذا المخزون المعرفي يتم تسجيله لفلسطين، إذ في كل زاوية من زوايا البرنامج هناك بصمة فلسطينية، وتابع: 'قصدنا أن نقول للناس أننا نستطيع إنتاج المعرفة رغم كل الظروف والمصائب'.
وأوضح أن هذا الناتج المعرفي عبر برنامج 'خير جليس' متاح للجميع في كل أركان المعمورة كي يستمعوا إليه، 'ولكن للأسف ما زالت امة اقرأ لا تقرأ، حتى ولو أننا قمنا بتحويل البرنامج إلى كبسولة صغيرة'.
ولفت صيدم إلى أن البرنامج مر بمراحل تطور عديدة منذ إطلاقه، ليوظف التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي بشكل أكبر، كما وسّع المنصات التي تبثه متوجها نحو وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة يوتيوب وتيك توك.
ويرى الدكتور صيدم أن المادة الإذاعية يجب أن تتحول إلى مرئية وهو ما يتم العمل عليه في إطار تطوير برنامج 'خير جليس'، من أجل ترسيخ الأفكار وحتى يفهم القارئ ما يتم الحديث عنه من معرفة ويشجعه على ذلك.