اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٩ أب ٢٠٢٥
نقلت شبكة 'الجزيرة' عن مصادر دبلوماسية قولها، إن الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي بشأن خطط 'إسرائيل' لاحتلال غزة بالكامل تأجلت إلى يوم غد الأحد، بدلا من اليوم السبت.
ويجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأحد لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، وفقا لجدول أعماله الصادر الجمعة، بعد موافقة المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي على خطة للسيطرة على مدينة غزة.
وذكرت مصادر دبلوماسية أن الجلسة الطارئة طالب بها جميع أعضاء مجلس الأمن باستثناء الولايات المتحدة وبنما، مع إصرار أمريكي على عدم عقد الاجتماع الطارئ، بحسب ما نقلت وكالة 'الأناضول'.
وقال السفير رياض منصور، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، في وقت سابق أمس الجمعة، إن عددا من الدول ستطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة خطط 'إسرائيل'.
وقبل ذلك، أكد منصور، أن هناك مشاورات تجري مع مجلس الأمن، لعقد جلسة طارئة من أجل الضغط لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي في نيويورك، أشار منصور، إلى مشاورات جارية مع مجلس الأمن الدولي من أجل عقد جلسة طارئة، لوقف الحرب الإسرائيلية في غزة.
يأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد المخاوف الدولية من تداعيات الخطة التي تهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه الشديد إزاء القرار الإسرائيلي، محذراً من أن التصعيد قد يؤدي إلى نزوح قسري واسع النطاق وقتل ودمار شامل في غزة، مما يفاقم معاناة المدنيين الفلسطينيين.
ومن جانبها، دعت فلسطين والأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إنقاذ غزة، مع التأكيد على أهمية حل الدولتين كخيار وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
كما طالبت فصائل العمل الوطني والإسلامي بفتح ممرات إنسانية عاجلة ودعم جهود إعادة الإعمار في القطاع. على الصعيد الأوروبي، اعتبر رئيس المجلس الأوروبي أن قرار 'إسرائيل' السيطرة على غزة يخالف القوانين الدولية وينذر بعواقب على علاقات الاتحاد مع تل أبيب، مطالباً بالتراجع عن هذا القرار فوراً.
وأقر مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي ليل الخميس الجمعة خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو هدفها 'السيطرة' على مدينة غزة في شمال القطاع المحاصر الذي يشهد أزمة إنسانية حادة ودمارا هائلا بعد 22 شهرا من الحرب.
وأثارت الخطة ردود فعل محذرة ومعارضة، فيما أكدت حماس الجمعة أنها 'ستكلف إسرائيل أثمانا باهظة'.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب 'إسرائيل' بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و330 شهيدا و152 ألفا و359 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.