كتلة نتنياهو البرلمانية كبيرة.. لكن ما الذي يهددها؟

ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: اعتبرت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الخميس 3 نوفمبر 2022، أن الكتلة البرلمانية التي يتزعمها بنيامين نتنياهو تبدو متجانسة ومتماسكة وموحدة لكنها تجسد في داخلها مجموعة من الخلافات الرئيسية حول قضايا جوهرية.

ومن المتوقع أن يشكل نتنياهو حكومته السادسة، ولكن على الرغم من أنها ستتمتع على الأرجح بأغلبية مطلقة، فمن غير الواضح ما إذا كانت ستكون مستقرة للغاية.

وبحسب صحيفة يديعوت، إذا أصر بعض الأحزاب المضي قدمًا في خططه، فقد يؤدي ذلك قريبًا إلى خلافات ظاهرة في التحالف المستقبلي.

وأوضحت الصحيفة أن الخلافات داخل كتلة نتنياهو ظهرت بالفعل خلال الحملة الانتخابية، عندما شنت الأحزاب الحريدية هجومًا حادًا ضد إيتمار بن غبير، مؤكدة على أن إصراره على اقتحام المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى يناقض التعاليم التوراتية، ويخالف رأي معظم الحاخامات.

واعتبرت الصحيفة أن اقتحامات الأقصى، قضية قد تصبح موضع خلاف حتى في الحكومة المقبلة، وقد تشتد الانتقادات من شاس ويهدوت هتوراة إذا قرر بن غبير وضعها في أولوياته، وما قد يفاقم ذلك هو وقوع أي تصعيد بسبب هذه الاقتحامات.

وبحسب الصحيفة، هذه ليست نقطة الخلاف الوحيدة داخل كتلة نتنياهو، أيضا فيما يتعلق بالبؤر الاستيطانية والبناء في المستوطنات، إذ أن الصهيونية الدينية بقيادة بن غبير تدفع بقوة بهذا الاتجاه، بينما نتنياهو رغم كل وعوده بترتيب أوضاع هذه البؤر، إلا أنه كان يخشى ردة الفعل الدولية، والآن ليس من الواضح مقدار مساحة المناورة التي ستكون لنتنياهو.