اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١ تموز ٢٠٢٥
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'طاهر النونو، أنَّ الحركة جادَّة وجاهزة للوصول إلى اتفاق، و مستعدَّة للموافقة على أي مقترح إذا توفرت متطلبات إنهاء الحرب بوضوح أو ما يؤدي إلى إنهائها بشكل كامل.
وأوضح النونو في تصريحات صحفية لصحيفة الشروق المصرية، أنَّ السيد بشارة بحبح ﻻ يملك مقومات الوسيط وﻻ يصلح لهذا الدور.
وأضاف، 'لم يعد هناك أى دور أو وساطة يقوم بها السيد بشارة بحبح فهو تحرك خلال مرحلة معينة وانتهت'.
ويوم الأربعاء الماضي، أكدت 'حماس' مواصلة تعاملها الإيجابي والمسؤول مع الجهود التي يبذلها الوسطاء الإقليميون والدوليون لوقف العدوان على قطاع غزة، مشددة على أن الحركة منفتحة على أي أفكار أو مقترحات جادة من شأنها الوصول إلى اتفاق شامل يُنهي العدوان الإسرائيلي، ويوقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيان صحفي، إن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وتأمين تدفّق المساعدات الإنسانية العاجلة، وبدء عملية إعادة الإعمار، إلى جانب التوصّل إلى صفقة تبادل أسرى جادّة تُفضي إلى تحرير الأسرى الفلسطينيين.
وحمّلت الحركة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة مسؤولية استمرار العدوان وتعثّر مسار التفاوض، مؤكدة أن نتنياهو يضع العراقيل عمداً ويماطل لتحقيق أهدافه الشخصية بالبقاء في السلطة، عبر تسويق أوهام 'النصر الكامل' و'تحرير الأسرى بالقوة'، وهي أهداف ثبت فشلها على مدار المعركة المستمرة منذ شهور.
كما ودعت حماس المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والضغط لوقف العدوان ورفع الحصار الظالم المفروض على غزة، محذّرة من أن استمرار الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى مزيد من التصعيد والانفجار في المنطقة.
وفي وقت سابق، أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' طاهر النونو، أنه لا يوجد أي جديد في ملف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وقال النونو في تصريحات صحفية للتلفزيون العربي، إنَّ الولايات المتحدة تستطيع وقف الحرب على غزة، مضيفًا أنه 'بإمكان ترمب إجبار نتنياهو على وقف الحرب في غزة'، لافتًا إلى أنَّ نتنياهو يقاتل من أجل بقائه في منصبه من دون أي هدف واضح لاستمرار الحرب.
وشدد النونو على أن 'حماس' ترحِّب بأي مبادرة تحقق وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
ويوم الثلاثاء الماضي، أكد مصدر قيادي في 'حماس'، لوكالات فلسطينية، أن جزءًا رئيسيًا من وفد حماس التفاوضي يتواجد بالفعل في القاهرة، وأن الدكتور غازي حمد، عضو المكتب السياسي للحركة والمسؤول عن قنوات التواصل الرئيسية مع بشارة بحبح، وصل إلى القاهرة مؤخرًا ضمن الوفد.
وأشار المصدر إلى أن بحبح وصل إلى العاصمة المصرية بعد وصول حمد، وسرّب للإعلام وجوده هناك في محاولة لإظهار نفسه على أنه يقود تحركًا سياسيًا فاعلًا.
وشدد المصدر على أن الحركة أبدت مرونة كبيرة في مختلف تفاصيل المقترحات المطروحة، وقدّمت مقترحًا بإضافة قطر ومصر إلى جانب الولايات المتحدة في اللجنة التي تقيّم مدى 'حسن النوايا' في تنفيذ الاتفاق، وهو مقترح رحبت به القاهرة وأكدت أهمية تحقيقه.
ومرارا، أكدت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين 'دفعة واحدة'، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.