اخبار فلسطين
موقع كل يوم -رام الله مكس
نشر بتاريخ: ١٨ شباط ٢٠٢٥
رام الله مكس- لليوم الـ23 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، وعلى مخيم نور شمس لليوم العاشر، وسط تصعيد عدوانه وتدمير إضافي للشوارع والبنية التحتية وهدم وحرق وتفجير للمنازل.
وسمع بعد منتصف الليلة الماضية، دوي انفجارات متتالية داخل مخيم نور شمس في طولكرم.
وأفاد شهود عيان أن حريقًا اشتعل بالقرب من مسجد أبو بكر الصديق وسط المخيم.
ويتعرض مخيم نور شمس لعمليات تجريف منازل في حارات المنشية، والجامع، والجورة، والشهداء، والمدارس، وإغلاق مداخل المنازل والمحال التجارية بالسواتر والركام.
وواصلت قوات الاحتلال حصارها الخانق للمخيم، تخلله تدمير إضافي للبنية التحتية بشكل كامل، ومداهمات واسعة للمنازل وتخريب محتوياتها.
وفي مخيم طولكرم، أطلقت قوات الاحتلال القنابل الضوئية في سماء المخيم، بالتزامن مع سماع أصوات إطلاق نار كثيف.
وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم طولكرم إن عمليات نسف وتدمير البنى التحتية، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، بلغت أكثر من 585 ما بين منزل ومنشأة وتجريف وتخريب للشوارع والطرق.
وأوضحت اللجنة أن هذا العدوان أدى إلى شلّ الحركة داخل المخيم ومنع طواقم البلدية والدفاع المدني من القيام بمهامهم.
وتحاصر قوات الاحتلال عشرات العائلات في حارتي المطار والحدايدة، في ظل نقص حاد في المستلزمات الأساسية والضرورية من طعام وماء وأدوية وحليب.
وتفرض القوات حصارًا ومنعًا للتجوال على سكان الحي الشرقي من المدينة، وتحديدًا في منطقة شارع المقاطعة حتى مفترق أبو صفية والمسلخ البلدي.
وفي السياق، احتجزت القوات فجر اليوم، عددًا من الشبان في محيط دوار اليونس قرب مديرية التربية والتعليم في مدينة طولكرم.
واعتقلت المواطن شادي حمدان بعد مداهمة منزله في منطقة البواطن في بلدة عنبتا شرق المدينة.
وفي الوقت نفسه، تواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ11 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.
وفي مدينة جنين ومخيمها، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على المدينة والمخيم لليوم الـ29 على التوالي، مخلفًا 26 شهيدًا وعشرات الإصابات، ودمار واسع في البنية التحتية والممتلكات.
ونصب الاحتلال بوابة حديدية قرب مستوطنة 'حومش' على الطريق الواصل بين نابلس وجنين، واعتقل مواطنًا بعد مداهمة منزله في حرش السعادة بجنين.
ومع استمرار العدوان على مخيم جنين، يتكشف الدمار الهائل يومًا بعد يوم في منازل وممتلكات ومحال المواطنين في أحياء وشوارع المخيم.
ويواصل الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية مصحوبة بالجرافات وصهاريج الوقود إلى مداخل ومحيط المخيم.
وأمس الاثنين، استشهد الطفل ضياء الدين سباعنة (15 عامًا)، متأثرًا بإصابته قبل أسبوعين، بقصف من مسيرة للاحتلال مركبة في بلدة قباطية جنوب جنين.