اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٥ أب ٢٠٢٥
أدانت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' استمرار الاحتلال الإسرائيلي في سياساته الإجرامية بحق المقدسيين، بعد أن أقدم، صباح اليوم، على تنفيذ جريمة جديدة في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، تمثلت في اقتحام منزل المقدسي أحمد فايز صبيح وإجبار عائلته على إخلائه قسرًا، في يوم زفاف نجلهم.
وقال القيادي في الحركة ماجد أبو قطيش، في تصريح صحفي، إن ما جرى في حزما 'هو مشهد آخر من مشاهد الهمجية الصهيونية، التي تؤكد أن الاحتلال لا يمتّ للإنسانية بصلة، ويواصل اقتحاماته وهدم المنازل دون أدنى اعتبار للقيم أو القوانين'.
واعتبر أبو قطيش أن سياسة الهدم والتهجير التي تتبعها سلطات الاحتلال في القدس المحتلة، وخاصة في الأحياء العربية، 'هي جزء من خطة مفضوحة تهدف إلى تفريغ المدينة من سكانها الأصليين وتغيير طابعها الديمغرافي'، مؤكدًا أن هذا المشروع لن ينجح طالما ظل المقدسيون صامدين فوق أرضهم، يدافعون عنها بكل شرف.
وأضاف: 'شعبنا الفلسطيني، وخاصة في القدس، يواجه حرب وجود، لكن إرادته أقوى من الجرافات، وصموده أرسخ من أوهام التهويد'.
وفي رسالته لأهالي القدس، وجّه القيادي في حماس تحية إلى أبناء المدينة الصامدين في وجه الظلم، والذين يتعرضون يوميًا للانتهاكات، من هدم واعتقالات ومضايقات، مشيدًا بثباتهم ودفاعهم عن المسجد الأقصى المبارك، باعتباره رمزًا للهوية الإسلامية والعربية للمدينة.
كما طالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالخروج عن صمتهم المخزي، والعمل بشكل عاجل لوقف هذه الجرائم المتكررة بحق الفلسطينيين، وخاصة في القدس، التي تتعرض لما يشبه التطهير العرقي البطيء.
وفي ختام تصريحاته، دعا أبو قطيش الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده، والأمة العربية والإسلامية إلى نصرة القدس وأهلها، بكل الوسائل الممكنة، والتأكيد أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية، لا تقبل القسمة، ولا التهويد، ولا المساومة.